أكد إسلام الغمري، المتحدث الإعلامى باسم حزب البناء والتنمية والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، أن قادة الانقلاب يشعرون بأن بركان الغضب الشعبي الذي تولد نتيجة ممارسات الانقلاب طوال عام كامل، والتي طالت كل قطاعات الشعب رجالا ونساء، كبارا وصغارا، بل مؤيد ومعارض فلم يسلم من بطش الانقلاب أحد وانكوي الجميع بناره، حيث فشل الانقلاب فشلا ذريعا أقتصاديا وأمنيا وسياسيًا، وذلك بفضل الله تعالى ثم بصمود الثوار وتضحيات الشهداء. وأضاف الغمري- في تصريح صحفي- :" يريد الانقلاب أن يغطي علي فشله باعتقال قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهي محاولة فاشلة من نظام الانقلاب لإيقاف الزحف الشعبي في 3 يوليو نحو ميادين التحرير في كل محافظات مصر، والحقيقة الغائبة عن أغبياء الانقلاب أن التحرك الشعبي لن يتوقف باعتقال القيادات، لأن الشعب حدد هدفه ومساراته ولن يتوقف إلا بعد تحقيق النصر فلن يوقف الشعب قتل أو اعتقال، بل الاعتقالات والشهادة تزيدنا اصرارا وهي وقود النصر".
وأشار "الغمري" إلي أن عمليات التفجير التي وقعت مؤخرًا يفتعلها الانقلاب ليعطي نفسه مبررًا للمزيد من سفك الدماء، فإننا نقول له أن مسرحيات المخابرات قد أنكشفت وأن غضبة الشعب لن يوقفها أحد فأحسب أن بركان الغضب الذي سينطلق في 3 يوليو لن يكون يوم غضب واحد، بل يستمر في موجات غضب لن تتوقف حي إسقاط الانقلاب واستعادة كافة الحقوق وعلي رأسها القصاص العادل من القتله والجلادين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلون .
يذكر أن قوات أمن الانقلاب قامت فجر اليوم باعتقال الدكتور نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية القيادي بالتحالف، ومجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، وحسام خلف، عضو المكتب السياسي لحزب الوسط، وتمت مداهمة منازل علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وضياء الصاوي، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث باسم حركة شباب ضد الانقلاب، وخطفت شقيقه كرهينة لحين تسليم نفسه.