• الترويج لمقاطعة القنوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وآليات التواصل المباشر والحي • قبل يومين من رمضان مقاطعة قنوات الانقلاب ومنتجات المعلنين يضاعف خسائرهم • "أنا أقاطع وأحذف هذه القنوات خوفا على بلدي وهويتي ومجتمعي" يعد شهر رمضان هو التوقيت الأنسب لتفعيل فكرة مقاطعة القنوات الداعمة للانقلاب، وحذفها من قائمة المتابعة، ويعد تجديدها وتركيز الضوء عليها بهذه الأيام يؤتي بنتائج إيجابية أفضل من حيث الاستجابة الجماهيرية للقضية. هذا ما أكد عليه خبراء اقتصاد وإعلام ل"الحرية والعدالة"، فإعلان مقاطعة منتجات الشركات المعلنة التابعة لرجال أعمال داعمين للانقلاب على هذه القنوات سيؤدي لخسائر مضاعفة في المبيعات وتكلفة الدعاية وهبوط مؤشرات هذه المنتجات بالبورصة. ويضعف نسبيا شبكة العلاقة بين رجال أعمال الانقلاب وشركاتهم والبرامج المدعومة وأغلبهم من رجال الحزب الوطني المنحل وأغلبهم يملكون هذه القنوات والشركات المعلنة فيها. واقرأ أيضًا: خبير اقتصادي: مقاطعة منتجات داعمي الانقلاب تعجل بإسقاطه أيضا تعد مقاطعة القنوات وحذفها لا بد أن يصاحبه حملة توعية واسعة بآليات التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتواصل المباشر والحي من منطلق خطورة هذه القنوات على قيم وهوية المجتمع وما تبثه من سموم وحض على الكراهية والعنف والدراما الهابطة. واقرأ أيضًا: د. نرمين عبد السلام: لا بد من تعرية خطورة قنوات الانقلاب ومقاطعتها وكان قد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب منذ أسبوع تمهيدا لاستقبال شهر رمضان بشعار "عمروا المساجد .. املئوا الشوارع .. قاطعوا الباطل" ولنبدأ أسبوعا جديدا للمقاطعة بحذف قنوات الانقلاب. ودعا التحالف لتنظيم فعاليات اقتصادية نوعية تهتم بمعاناة الجماهير الحياتية، بجانب استمرار الفعاليات الثورية والإيمانية في هذه الأيام المباركة، وحملة المقاطعة لكل داعمي الانقلاب وجزء منها حذف قنوات الانقلاب من قائمة المتابعة.