قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن بلاده ستمنح (الحلفاء العرب) الفرصة لوضع خطة وليس فقط دفع ثمنها لأن شخصا ما يجب أن يذهب إلى الميدان، حماس لديها أسلحة"، موضحا لا بد أن يواجه شخص ما هؤلاء الناس، لكن من هو الشخص؟ ليس الجيش الأمريكي. وتابع إذا لم تتمكن دول المنطقة من إيجاد مخرج، فيجب على إسرائيل أن تفعل ذلك، وسنعود إلى المكان الذي نحن فيه. ترامب ليس بُعبُعاً ! وتعليقا على ذلك قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة إنه تراجع أمريكي جديد عن أوهام ترامب!! بعد قوله إن "حماس" لديها أسلحة ولن يذهب الجنود الأمريكيون إلى الميدان لقتالها. وتعقيبا على قول وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده ستمنح الدول العربية وقتا لتقديم خطة بعد اجتماعها في السعودية، هذا يثبت أن ترامب ليس بُعْبُعا، وأن بالإمكان تحدّي إملاءاته، فضلا عن هرطقاته. وتابع خلال تدوينة له على X المهم أن يتمّ تصحيح البوصلة بعيدا عن متلازمة "الإسلام السياسي" التي يعانيها البعض، فتورِّطه في خلل الأولويات الذي يمثّل مقتلا في عالم السياسة. واختتم "حماس" ليست عدوّا، بل هي حركة مُخلصة تنوب عن الأمّة في مواجهة مشروع صهيوني مسكون بأحلام التوسّع والهيْمنة. https://x.com/YZaatreh/status/1890307759565910171 وكان الرئيس ترامب قد قال هذا الأسبوع إن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة ستلغي و"تترك" الفوضى عائدة إلى المنطقة، في أعقاب إعلان حماس بتأجيل إطلاق سراح الرهائن الذي كان من المفترض أن يتم يوم السبت غدا. حتى أنه قال إن حماس ستطلق سراح جميع الرهائن في غزة. وقد تم الترحيب بذلك في إسرائيل مع ردع عدد من المسؤولين والشخصيات الحرب في غزة لإنهاء حماس. وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن اتفاق وقف إطلاق النار سيتم إلغاؤه وسيعود الجيش الإسرائيلي إلى ساحة المعركة، إذا لم تطلق حماس الرهائن. وأشارت حماس أمس إلى أن أزمة تهدد بتحريض وقف إطلاق النار الهش بالفعل في قطاع غزة أمر لا مفر منه، بعد أن اتهموا بعضهم البعض بانتهاكات الاتفاقيات مع إسرائيل. ورفضوا "لغة التهديد والترهيب" للرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو. وقالت حماس في بيان نقلته رويترز "لذلك، تعيد حماس تأكيد التزامها بتنفيذ الاتفاقية على النحو الموقوع، بما في ذلك تبادل السجناء وفقا للفترة الزمنية المحددة. وأكدت حركة حماس في بيان، الخميس، أنها ملتزمة بتنفيذ عملية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة "وفقا للجدول الزمني المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار". وكانت حماس، هددت بتعليق عمليات تحرير الرهائن، بسبب ما قالت إنها "خروقات" إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.