أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 13 ألفًا و500 جندي بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وذكر موقع "0404" العبري، نقلًا عن قسم التأهيل الجسدي والصحي بوزارة الجيش الإسرائيلي، أن هناك ارتفاعًا بنسبة 20% في عدد الخاضعين للعلاج، حيث ارتفع عدد الجنود الخاضعين للعلاج من 62 ألفًا إلى 75 ألفًا. وأضاف أن الأعداد الجديدة، والبالغ عددها حوالي 13,500، هم جميعًا من مصابي حرب "السيوف الحديدية" (معركة طوفان الأقصى) في قطاع غزة. وأشار قسم التأهيل في وزارة الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 13,700 جندي ممن يتلقون الدعم هم من المصابين في هذه الحرب، وأن 8,500 منهم يعانون من إصابات جسدية، و5,200 يعانون من اضطرابات نفسية. إلى ذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الثلاثاء، تفجير منزل على قوة صهيونية قوامها 11 جنديًا، مما أوقعهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة راجلة من جيش الاحتلال غرب معسكر جباليا، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر. وأكدت الكتائب أن الطائرات المروحية شوهدت وهي تقوم بإخلاء القتلى والمصابين. وفي بيان منفصل، أعلنت القسام أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وفي السياق، أورد الإعلام العبري نبأ أوليًا يشير إلى حدث أمني صعب تعرضت له قوة من الجيش، وقعت في كمين بمنطقة جباليا شمال غزة. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، يوم الثلاثاء، مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين بجروح خلال معركة جنوبي قطاع غزة. وفي تفاصيل الحدث الذي قُتل وأُصيب فيه الجنود، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنّه مساء أمس الإثنين، "انهار مبنى خلال مهمة للكتيبة 931 في مخيم الشابورة، والجيش لا يزال يحقق في أسباب انهيار المبنى القديم"، مشيرة إلى أن "الجيش عمل سابقًا في المبنى". وبحسب الإذاعة، فإنّه كان هناك 4 جنود داخل المبنى المنهار، وتم إنقاذ اثنين منهم بسرعة، ثم نقلا جوًا بواسطة مروحية هبطت داخل القطاع في محور فيلادلفيا، في حين كان هناك جنديان قتيلان تحت الأنقاض، واستمرت عملية انتشالهما 12 ساعة. يشار إلى أن الجيش الصهيوني يتلقى ضربات متعددة من المقاومة الفلسطينية طوال أكثر من عام، في ظل هجمات عسكرية صهيونية على المدنيين الفلسطينيين، مما أوقع أكثر من 42 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين، وتدمير قطاع غزة بالكامل.