يدخل العدوان الصهيوني على غزة يومه ال437 وسط قصف عنيف يخلف عشرات الشهداء والجرحى يومياً، حيث خلفت الحرب أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مدرستين تؤويان نازحين في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وفي بيت حانون، شمالي القطاع، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء وإصابة آخرين. يأتي ذلك وسط تحركات وجهود دبلوماسية لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأمس الأحد، كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أول من أمس السبت، بشأن أحدث مساعي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة.
ترامب يجري محادثة مع نتنياهو حول الحرب على غزة قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وضع الحرب على غزة. ووصف ترامب المحادثة بأنها "مكالمة هاتفية موجزة". وأضاف: "لقد أجرينا محادثة جيدة جدا…لقد ناقشنا ما سيحدث". وأكد ترامب أنه "لن يكون لطيفا إذا لم يجر تحرير الرهائن (المحتجزين) لدى حماس قبل أن أتولى السلطة" في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ترامب :"لن يكون لطيفا إذا لم يجر تحرير الرهائن قبل أن أتولى السلطة" قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وضع الحرب على غزة.
ووصف ترامب المحادثة بأنها "مكالمة هاتفية موجزة". وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "لقد أجرينا محادثة جيدة جدا… لقد ناقشنا ما سيحدث". وأكد ترامب أنه "لن يكون لطيفا إذا لم يجر تحرير الرهائن (المحتجزين) لدى حماس قبل أن أتولى السلطة" في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل. وكان نتنياهو قد قال إنه تحدث إلى ترامب، السبت الفائت، بشأن أحدث مساعي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة.
وكان ترامب قد حذر، في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، من "الجحيم كله" في المنطقة، إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبل تولّيه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "الجميع يتحدّث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط،، ولكن كل ذلك مجرد كلام دون أي فعل".
وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه بفخر منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً".