قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في تصريحات نقلها المكز الإعلامي الفلسطيني: إن "ما يحدث في قطاع غزة وتحديدا في جباليا هو عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان". وأوضح أن لا تزال عشرات الجثامين تحت الانقاض وملقاة في شوارع جباليا ومخيمها ولا تستطيع طواقم الإنقاذ انتشالها". وأكمل أن "العدوان على شمال غزة يأتي في ظل تقارير عن بدء حكومة الاحتلال تنفيذ مرحلة جديدة من الإبادة الجماعي تهدف إلى فصل شمال قطاع غزة وتهجير سكانه".
واعتبر حمدان أن "ما يسمى بخطة الجنرالات" هي تتويج لعام كامل من الإبادة الوحشية استخدم فيها جيش الاحتلال جميع وسائل القتل والإرهاب. وأكد أن المجازر التي ترتكب ليست حربا، ولكنها جرائم متكاملة الأركان وعدوان صارخ على شعبنا وخروج سافر على القوانين الدولية.
أين الشعوب العربية ؟ ومن جانب قال الكاتب والباحث وليد الهودلي عبر فضائية الأقصى: إن "هناك ضعفا كبيرا من الجانب العربي والإسلامي للضغط على الاحتلال ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة". وطالب "المجتمع العربي والدولي والشعوب العربية كافة بالتحرك ومساندة الشعب الفسلطيني ووقف العدوان على قطاع غزة". كما دعا "علماء الأمة أن يكون لهم دور بارز في وقف مجازر العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة".
وأعتبر أن ما يسمى "خطة الجنرالات" تم وضعها منذ بداية الحرب الصهيونية على قطاع غزة وهدفها قتل وتهجير المدنيين من قطع غزة. وأكد أن "الولاياتالمتحدة الاميركية وبعض الدول الأوروبية لا تزال تقف وتدعم العدو الصهيوني في عدوانه على غزةولبنان". وأضاف أن "جميع الصواريخ والقنابل التي تستهدف المدنيين في قطاع غزةولبنان امريكية الصنع" مضيفا أن "العدو الصهيوني لا يريد وجود للرقابة الدولية أو الأممالمتحدة داخل لبنان، حتى يمارس الاحتلال المجازر بحق المدنيين بشكل أكبر وأعمق". مستقبل على المحك الكاتب والمحلل السياسي ثابت العمور، قال: إن "هذه المعركة وضعت مستقبل الكيان الصيوني على المحك، وإن هذا الكيان عقيدته الابادة والقت لوالحرب وما أكدت عليه حرب غزة في ظل استهداف العدو لكل شيء فيها من مدنيين، وصحفيين، وخيام، ونازحين، وغيرها الكثير". وأضاف أن ما قامت به إسرائيل وتقوم من حرب إبادة ستفضي بالشعب الفلسطيني إلى الثأر من هذا العدو، فأي معركة قادمة، ستبدأ مما انتهى به الطوفان.