دشنت مجموعة من الصحفيين حملة للإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المختطفين فى سجون الانقلاب، والذين تم اختطافهم دون أية تهمة أو جريمة سوى إصرارهم على كلمة الحق التي لا يعرفون سواها. وأشار الصحفيون إلى أن الإعلاميين المعتقلين يجب أن يخرجوا إلى النور لأنهم لم يرتكبوا جريمة أو يحملوا سلاحا يمكن أن يهدد أحدا سوى سلاح القلم والكاميرا. وطالب الصحفيون النقابة بأن تقوم بدورها في الإفراج عن الزملاء، والوقوف إلى جوارهم إنقاذا لسمعتها، وقياما بالدور الذى يجب أن تؤديه. يذكر أنه من بين الصحفيين المعتقلين الأساتذة: أحمد عز الدين، ومحسن راضي، وهاني صلاح الدين، وأحمد سبيع، وإبراهيم الدراوي، وعبد الرحمن شاهين، وأحمد العجوز، وحسام عيسى، ومحمد اليماني، ومحمد مدني، إضافة إلى الزميلة سماج إبراهيم التي حصلت على أول حكم قضائي بالحبس ضد صحفي عقب الانقلاب العسكري. وكانت حملات مماثلة كانت سببا في الإفراج عن مراسل الجزيرة عبد الله الشامي، وقبله المصور بنفس الشبكة محمد بدر.