نددت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر بالتصرفات الجنونية التى تقوم بها ميليشيات الانقلاب منذ عدة أيام باختطاف بعض أبناء الأزهر من بيوتهم ومن الشوارع وإيداعهم أماكن مجهولة لا يعرف أحد عنها شيئا حتى وصل عدد هؤلاء المخطوفين قهرا إلى أحد عشر طالبا, واصفة ذلك ب"الجريمة". وقالت الحركة إن "طلاب الأزهر الآن يدفنون وهم على قيد الحياة فلا أحد يعرف عنهم أى شئ, ونجد أن تصرفات قوات الانقلاب فى الآونة الأخيرة تعبر عن حقد أسود يكنه الانقلابيين لكل ما هو "أزهرى".
وأنتقدت طلاب الأزهر فى نهاية الامتحانات مساعي قوات الانقلاب الإنتقام منهم ومطاردتهم فى جامعتهم وبيوتهم إلي الشوارع والنوادى, متعهدة بهبة جديدة وغضبة طلابية تقاوم ذاك الإجرام, وتتوعد الخائنين وكل من امتدت يده على أبناء الأزهر الشريف بأن أياديهم ستبتر بأن العقاب قادم لا محالة.
وشددت الحركة على أن تلك التصرفات الجنونية الإجرامية التى تهدف لإرهاب طلاب الأزهر الأحرار لن تجدى نفعا, وإن الذين شاهدوا الموت بأعينهم وعايشوه فى ساحات جامعتهم وحملوا جثث زملاءهم لم يعد يرهبهم شئ !