واصل العاملون بجمعية رجال الأعمال بالشرقية إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحقوقهم الوظيفية، رغم تهديدهم بالتحويل للتحقيق والفصل في حال استمرارهم في الإضراب. وطالب العمال بزيادة المرتب وتغيير لائحة الحوافز لتقاضى نسبة 5% من نسبة التحصيل وصرف بدل انتقال إضافى لبعد المسافات بين السكن ومقر العمل، ونقل التأمين الصحى لمستشفى خاص، وعمل صندوق زمالة للعاملين بالجمعية، ووقف تعيينات أقارب أعضاء مجلس الإدارة، وإنشاء مناطق وفروع عمل جديدة بالمحافظة وقال العمال: إنهم يعانون من سوء الإدارة، وحرمانهم من كافة الحقوق الوظيفية المشروعة التى يكفلها القانون، على الرغم من أنهم يعملون بالجمعية ويحققون أرباحا بالملايين، إلا أنها تذهب للقيادات العليا دون النظر للموظف أو العامل الكادح، مؤكدين أن رأس مال الجمعية يتعدى ال80 مليونا، وأنها حققت 6 ملايين جنيه فائض ربح هذا العام، وتم صرف زيادات لهم مرتين هذا العام، فى حين تم حرمانهم من أى زيادة، وكذلك حرمانهم من تطبيق الحد الأدنى للأجور أو الترقى لمنصب قيادى بالكادر الوظيفى، بالإضافة إلى عدم وجود صندوق تكافل أو زمالة أو نظام تأمين صحى لائق. وطالبوا بضرورة تطبيق الحد الأدنى للأجور، وصرف علاوة 10% المقررة من الدولة دون حد أقصى، وصرف زيادة 10 جنيهات عن كل سنة عمل للموظفين القدماء، وإعادة هيكلة الكادر الوظيفى، حيث يتم الاستعانة بأبناء الجمعية فى المناصب القيادية كحق وظيفى لهم وعدم الاستعانة بآخرين من الخارج من تعدو سن المعاش، وأيضا دراسة لائحة الحوافز لقسم العمليات والموظفين. يذكر أن عمال الجمعية مضربون فى ثلاثة فروع لها في "الزقازيق - منيا القمح - فاقوس"، فضلا عن إضراب جزئى بالفرع الرئيسى، وفى فرع بلبيس.