رصد د. محمود وهبه الخبير الاقتصادي والأكاديمي المصري المقيم بنيويورك تدخلا سافرا فبي الانتخابات الامريكية لصالح دونالد ترامب من قبل الكيان الصهيوني بمقالات نشرتها صحف مثل هآرتس الصهيونية. وقال وهبه عبر حسابه على (إكس) @MahmoudNYC: "التغطرس "الإسرائيلي" واليمين المجرم في حكومه ناتنياهو بلغ الي حد تدخلهم بشكل سافر في الانتخابات الامريكيه لصالح ترامب". وأضاف أنها ".. حكومه عزلتها دول العالم بل يرفضها 70% من "الإسرائيليين" انفسهم .. لا يعيشون الحاضر ولا يريدون الاعتراف ان الشباب الأمريكي وثلث الشعب الأمريكي انقلب ضدهم". وأوضح أنه "وبدأ الهجوم علي كاميلا هارس لانها قالت ان الحرب لابد وان تنتهي وان عناء الشعب الفلسطيني غير مقبول .. وبدات الاسلحه الصهيونيه ضدها .. ولكنها اكثر تمثيلا لامريكا الان بخصوص غزه عن بيدن وترامب". ونشر وهبه رابط المقال الذي تحدث عنه هآرتس https://haaretz.com/israel-news/2024-07-26/ty-article-live/harris-after-netanyahu-meeting-we-cant-look-away-from-dire-humanitarian-crisis-in-gaza/00000190-ecd6-dda7-a9f7-eff7dd280000 وصدق وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ما ذهب إليه د. وهبه ونقلت عنه بلومبرج قول بن غفير: – سأترك حكومة نتنياهو إذا تم التوصل إلى اتفاق لا يمكنني دعمه – أؤيد حربا شاملة ضد حزب الله وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل – إسرائيل ستحصل على الدعم للعمل ضد إيران إذا فاز ترمب بالانتخابات الأمريكية – عودة ترمب ستعزز فرص النصر على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها – بايدن فشل في دعم إسرائيل بشكل كامل في حملتها ضد حماس والدليل تأخر إمدادات الأسلحة .. رغم أن نتنياهو في خطابه أمام الكونجرس في 25 من الشهر الجاري أثني على بادين واعتزازه كايرلندي أنه صهيوني! مساوي ترامب وكاقتصادي مقيم بالولايات المتحدة تناول محمود وهبه سياسه ترامب الاقتصاديه وأشار إلى 4 محددات لها تمثلت في: -فرض ضرائب عاليه علي الواردات وخاصه من الصين تصل الي حوالي 60% من معظم الواردات -تعويم الدولار بنسبه غير محدده بعد لزياده الصادرات الامريكيه للخارج وتنشيط القطاع الصناعي -خفض الضرائب وخاصه علي الأثرياء والشركات بافتراض انهم سيعيدوا استثمارها في الاقتصاد supply side economics -أضعاف سلطه البنك المركزي حتي يكون في خدمه الأغراض السياسيه وليس فقط خاضعا لعوامل اقتصاديه https://x.com/MahmoudNYC/status/1816923071737135256 وفي رأي عام أبان وهبه @MahmoudNYC أنه ".. للأسف الظروف تضع الناخب الأمريكي بين اختيار المجنون ترامب او المعتوه بيدن ( المعتوه غالبا سيخرج هذا الأسبوع) ولكن الوقت ضيق ليتمكن مرشح غير بيدن ليتنافس بقوه ضد ترامب خاصه ". وقلل وهبه من وزن هاريس السياسي وقال إن وجودها يعني أن ".. عندئذ تكون الانتخابات بين المجنون الجمهوري والصفر الديموقراطي"، مضيفا أنه "للأسف هذه الانتخابات ستكون الاسوأ علي العرب وفلسطين وهو لم يضيع وقتا وقام الليله بتهديد أهل غزه والمقاومه .. ربنا يستر". https://x.com/MahmoudNYC/status/1814157947573793248 الرئيس الأميركي جو بايدن المنسحب من تاريخه جاءته فرصة لطرح اسم رجل أبيض في الانتخابات الامريكية ولكنه أيد نائبته كامالا هاريس، لتخوض المنافسة عن الحزب الديمقراطي، لكن محللين يعتقدون بأن الحزب سيكون أمام "مقامرة تاريخية" إذا لجأ إليها، مراهنا بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط. ورأى مراقبون أن انسياق الديمقراطيون لترشيح بايدن لنائبته كامالا هاريس في السباق الإنتخابي الرئاسي فهذا يعني ان الديمقراطيين قرروا تسليم الأبيض لدونالد ترامب وأنه برشح هاريس يبدو أن ترامب يتلقى الكثير من الحظوظ الجيدة للوصول إلى البيت الأبيض. وسبق للمحلل الفلسطيني ماجد أبو دياك أن رأى في خطاب نتنياهو ما يؤكد من جديد أنه مصمم على إفشال أي صفقة تبادل. مبينا أن رئيس حكومة الاحتلال "عاد للحديث عن شروطه الأربعة وعلى رأسها أن أي صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل العودة للقتال!! ". وأضاف بودياك @abudiak64 أن نتنياهو صمم على عدم تقديم أي استحقاق قبل خطابه في الكونجرس الأميركي في 25 هذا الشهر، وسيدخل الكنيست في إجازة صيفية لمدة 3 شهور يستطيع من خلالها نتنياهو تقطيع الوقت انتظارا للانتخابات الأميركية ". وتابع: "ينتظر نتنياهو قدوم ترمب بدلا من بايدن، ولكن ذلك غير مضمون، كما أن ترمب لن يشكل حبل نجاة لنتنياهو كما يعتقد، بل سيكون أول عمل له هو وقف الحرب على عكس ما يرغب نتنياهو. ".