عقدت نقابة الصيادلة بالإسكندرية، مساء أمس الثلاثاء، جمعية عمومية طارئة، لمناقشة قرار فرض الحراسة على النقابة وانعكاساته على النقابة الفرعية بالإسكندرية ووضع آليات لمواجهته، وذلك بحضور الدكتور أحمد الجندي وكيل النقابة،والدكتور أحمد سالم الأمين العام وأعضاء مجلس النقابة والدكتور صلاح كريم عضو مجلس النقابة العامة. ومن جانبه اعتبر د. أحمد سالم -أمين عام النقابة- أن فرض الحراسة يمثل كارثة على المهنة وممتهنيها من الصيادلة، قائلا: كيف يكون التصرف في أمور النقابة بيد حارس قضائيى ليس من أهل المهنة ومعه خمسة من أكبر الصيادلة سنا مع احترامنا العميق لقدامى الصيادلة، وعليه فلا بد من اتخاذ إجراءات ومبادرات سريعة لمواجهة فرض الحراسة.
وأكد سالم ضرورة مشاركة الصيادلة في الجمعية العمومية المقامة يوم السبت 14 يونيو بالقاهرة للتصويت على انتخابات مبكرة للمجلس لموجهة قضية فرض الحراسة وانتفاء سبب القضية من الأساس وضرورة الدعوة إلى الجمعية العمومية في أوساط الصيادلة.
فيما قال د. صلاح كريم -عضو مجلس النقابة العامة-: إن النقابة العامة لصيادلة مصر قد قدمت طعنًا ضد الدعوى المقامة لفرض الحراسة على النقابة والمنتظر الفصل في الطعن المقدم يوم 30 يونيو وإما أن يقبل الطعن وإما أن تحجز القضية للنطق بالحكم.
وأكدت توصيات الجمعية العمومية، ضرورة مشاركة الصيادلة في الجمعية العمومية المقرر لها يوم السبت 14 يونيو بالنقابة العامة بالقاهرة والتي تدعو إلى التصويت على إقامة انتخابات مبكرة لمواجهة قضية فرض الحراسة بانتفاء سبب القضية من الأصل والدعوة إليها بشكل كبير في أوساط الصيادلة.
كما أكدت ضرورة عمل توكيلات لمحامي نقابة صيادلة الإسكندرية لتشكيل جبهة والتحرك في مواجهة القرار، وتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض الحراسة.