تدهورت الحالة الصحية لمحمد سلطان – نجل الدكتور صلاح سلطان القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والمعتقل منذ أغسطس الماضي في سجون الانقلاب - والمضرب عن الطعام لمدة تصل إلى 132 يوماً ما يتطلب بقاؤه في المستشفى لتلقي العلاج. وقال مركز النديم لحقوق الإنسان، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، أن أمن الانقلاب المرافق لمحمد سلطان رفض طلب مستشفى القصر العيني بحجزه في العناية المركزة لتدهور صحته. من جانبها أكدت سارة محمد - أحدى قريبات سلطان - صحة التقرير الطبي المنشور عبر صفحة النديم عن تدهور حالة "محمد سلطان"، مشيرة إلى أنه تقرير غير رسمي أصدره الأطباء كنوع من إرضاء ضميرهم بعد رفض الأمن حجزه لتلقي العلاج وجاء في التقرير أنه: "تم استقبال المريض وهو فى حالة صحية سيئة وعلاماته الحيوية غير مستقرة، نبضه 110 والطبيعى أقل من 90، وسكره العشوائى 28، والطبيعى من 70 إلى 110.. ويرفض المريض أخذ جلوكوز بالدم لأنه مضرب عن الطعام لمدة 132 يوما.. وتم إعطاؤه محلول ملح فقط، والمريض يعانى من جلطات على الرئة، ثم أخذ علاجا لزيادة السيولة، وهو الآن يعانى من تسمم نتيجة ارتفاع نسبة الدواء بالدم، مما أدى إلى زيادة السيولة وقد يؤدى إلى نزيف". وعن الخطوات التصعيدية لأسرته لإنقاذ حياته، قالت سارة، إن عائلة محمد، نجل الداعية د. صلاح سلطان، لم تدرس بعد الخطوات التصعيدية تجاه ما حدث، "فالأهم بالنسبة لنا الآن هو الاطمئنان على صحته.. ولكننا لن نستطع رؤيته أو التواصل معه بأي شكل قبل السبت المقبل في موعد الزيارة الرسمية"، بحسب «بوابة الشروق». وحملت سارة سلطت الانقلاب العسكري المسئولية الكاملة عن حياة سلطان، "خاصة وأنه دخل في إضراب عن المياه منذ 6 أيام"، كما طالبت قريبته بأن يتم إبلاغ أسرة محمد سلطان حال تدهور صحته، "لأنه دائما ينقل للمستشفى دون علمنا، ونعرف كما يعرف كل الناس وأحيانا عندما نذهب لزيارته