نعم… هناك تغير غاضب في الموقف الأمريكي تجاه الحكومة الصهيونية… وهناك تجاوب سريع مع مطالبات بايدن بتنحية قادة عسكريين يشاركون في المسؤولية عن قتل فريق المطبخ العالمي…وحدوث انفراجة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية بمعدل 500 شاحنة يوميا وفتح ميناء السدود لنقل الإغاثة وكذلك فتح معبر إيريز للمرة الأولى منذ بدء الحرب لإدخال المساعدات لغزة لكن ما زال الموقف الأمريكي انتقائيا بامتياز ضد الشعب الفلسطيني بمعنى: 1- مقتل 9 أجانب في فريق المطبخ العالمي يقيم الدنيا لدى واشنطن بينما إبادة 40 ألف فلسطيني في غزة 60 % منهم من الأطفال والنساء لم يحرك لديهم شعرة! 2- الحرص ع الإفراج عن الأسرى الصهاينة لدى المقاومة وبينهم أمريكان يحرك الموقف الأمريكي نحو التوصل إلى صفقة تبادل ولا حديث عن الأسرى الفلسطينيين الذين يلاقون الأهوال في السجون الإسرائيلية! والخلاصة: كل تركيز واشنطن والغرب عموما على؛ 1- الإفراج عن أسراهم لدى حماس 2- مزيد من الحماية لرجالهم الموجودين في غزة في شكل مهام إغاثية وانسانية ولكن بينهم جواسيس وذوو مهام خاصة ضد المقاومة. 3- محاولة تحسين صورة الموقف الأمريكي المنحاز. 4- لن يتوقف الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل. سياسيا وعسكريا لكن تزايد الغضب العالمي ضد ما يجري غزة استحث البيت الأبيض لاتخاذ الموقف الجديد… وأيا كان الوضع فإن كل ذلك يصب في صالح انتصار صمود غزة ومقاومتها… في مقابل سقوط مدو لنتنياهو. —- * مدير تحرير الشعب المصرية والمجتمع الكويتية- سابقا