منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وإمعان سلطات الانقلاب في مصر من حصار غزة، استهدف الأحرار والناشطون في العالم السفارة المصرية لتكون هدفا للتجمعات، سواء كانت وقفات أو تظاهرات تطالب النظام بفتح معبر رفح أمام المساعدات وعدم إطلاق التهديدات التي بدأها عهد المخلوع مبارك بكسر رجل من يدخل إلى سيناء، مستهدفا الجوعى والمحاصرين من أبناء غزة. ومن بيروت، شارك العشرات في تظاهرة تحولت إلى اعتصام نقل فعاليتها تلفزيون وفضائية سلطة رام الله "فلسطين"، وأكد المشاركون في بيان لهم أنهم سيواصلون اعتصامهم أمام السفارة المصرية حتى تحقيق مطالبهم بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية. واحتج المعتصمون أمام السفارة المصرية في بيروت على تواطؤ النظام المصري مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها؛ "السيسي مشارك بالتهجير" وكتبوا عبارات سب على الصهاينة وعلى السيسي داعين لكسر الحصار عن غزة. https://twitter.com/Rd_fas1/status/1759598436108656943
وحاول المتظاهرون التقدم نحو السفارة، إلا أن القوى الأمنية اعتدت على بعض المشاركين ومنعتهم من الوصول بعد اتهامهم للسيسي بالتواطؤ مع العدوان الصهيوني على غزة. يشار إلى أن "جبهة فلسطين حرّة" كانت دعت إلى وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة مصر في بيروت، احتجاجا على تواطؤ نظام عبدالفتاح السيسي مع العدوان على غزة، ودوره في محاصرة القطاع وتجويع الفلسطينيّين وقتلهم من خلال إقفال معبر رفح التي يخطّط الاحتلال لاجتياحها.
https://twitter.com/karamomar96/status/1759594817896485276 نيويورك واعتصم أمام السفارة المصرية في أمريكا عشرات الشبان قبل يومين دفاعا عن فلسطين ومطالبة بمساعدة أهل غزة، وهتفوا بأقذر الالفاظ للسيسي امام مقر "السفارة المصرية"، وتحدث أنصاره عبر اللجان الإلكترونية الذين ساهموا بنشر مقاطع الفيديو أن المعترضين على دور مصر لازم يأخذوا "بالجزمة" بحسب أحدهم مع اتهامات بالمزايدة على إحكام السيسي الحصار على غزة.
https://twitter.com/Mohamed19919933/status/1758924265011720436 وخرجت مظاهرة في رام الله اليوم أمام مقر السفارة المصرية، حيث نظم فلسطينيون وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في رام الله رفضا لسياسة مصر في التعامل مع معبر رفح وإغلاقه في وجه سكان قطاع غزة.
وقادت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت الدعوة لأوسع مشاركة في وقفة أمام السفارة المصرية في رام الله أمس الأحد 18 فبراير عند الساعة 12:00 ظهرا للمطالبة بفتح معبر رفح وإعلان القيادة المصرية والجيش أن إقدام جيش العدو على تهجير أبناء شعبنا بمثابة إعلان حرب.
وطالبت رئيسة نقابة العاملين في جامعة بيرزيت د.لينا ميعاري ضمن الوقفة أمام السفارة المصرية مطالبة بتوضيح الموقف من تهجير سكان غزة قسريا إلى أجزاء من سيناء.
وقفة في لندن والسبت امتدت المظاهرات العارمة الرافضة للحرب على غزة مظاهرة أمام السفارة المصرية بلندن للمطالبة بحماية رفح وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة. ونشر ناشطون أسباب وقفتهم أمام السفارة في لندن نلعن خيانة السيسى و باقي الخونة المحسوبين علينا حكام المشاركون في إبادة أهل غزة من أجل تنفيذ صفقة القرن القذرة حفظا لكراسيهم.
وسبق لناشطين الوقوف أمام السفارة المصرية في لندن في 11 فبراير بذكرى فرض إرادة الشعب وخلع الشعب لمبارك. https://twitter.com/arablondon4/status/1758788300146372609
ومن العاصمة الألمانية برلين تكرر اعتصام المتظاهرين أمام السفارة المصرية وقفة في ذكرى 28 يناير من أمام السفارة المصرية في برلين كانت بعنوان "الشعب يريد إنهاء الحصار". وفي وقت سابق خرج المصريون للتظاهر أمام أربع سفارات في أربع مدن غربية للمطالبة بوقف المشاركة في حرب الإبادة عن طريق الحصار المفروض على الفلسطنيين في غزة. الصحفية شيرين عرفة علقت على مثل هذه الوقفات والاعتصامات عبر @shirinarafah، فقالت: "نظام السيسي وسفاراته لا تمثلنا نحن المصريين، بل هو نظام جاسوسي خائن، محتل لأرضنا، ونحن نطالب العالم كله بمحاصرة السفارات المصرية، والتظاهر ضدها، كما يحاصر هذا النظام المجرم غزة ويُجَوّع أهلها".