قدم الدكتور طارق بن محمد الطواري - استاذ بكلية الشريعة جامعة الكويت عضو رابطة علماء المسلمين- الأدلة والبراهين على الموقف الشرعي من مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية التي ستجرى غداً وبعد غد بين قائد الانقلاب العسكري الدموي السفاح عبد الفتاح السيسي والكومبارس حمدين صباحي. وقال الطواري:" إن الله أخذ على أهل العلم أن يتحدثوا بالحق ولا يكتموه ، وهذا واجبهم تجاهم أمتهم" ، مشيراً إلى أنه رغم أنه كويتي إلا أنه سيتحدث عن الانتخابات في مصر لأن مصر هي حاضرة العالم الإسلامي وأوصى بها النبي صل الله عليه وسلم خيراً.
وأوضح الطواري الموقف الشرعي من الانتخابات الرئاسية قائلاً :" لا يجوز ويحرم شرعاً المشاركة في الانتخابات ، ويأثم ويكون شريك في الجريمة من يدعم الظالم الذي بدا ظلمه وظهر طغيانه وقتل الناس وآذى المسلمين ورمل النساء ويتم الأطفال وقتل الرجال والنساء والأطفال ".
وأضاف أن الله قال في كتابه العزيز : "إحشروا الذين ظلموا وأزواجهم" ، وقال " ولا تكن للخائنين خصيما"، وبالتالي الأولى بالانسان أن يبتعد عن هذه الانتخابات حتى لا يلوث نفسه في الدماء التي أريقت، متسائلاً : لماذا تنزل للانتخابات؟، والمرشحين ليس ببرنامجهم شرع الله أصلا، ويكفي أن يكون أنصارهم من الراقصين والطبالين والفسادين والمفسدين