انتقد شباب محافظة البحر الأحمر مقترح السفاح عبد الفتاح السيسى – قائد الانقلاب الدموى بتقسيم المحافظة و ضم مدن وقطاعات منها لمحافظات الصعيد حتى يكون لتلك المحافظات منافذ على ساحل البحر الأحمر تضمنت مقترحات السفاح التى لاقت استهجانا وسخرية من شباب المحافظة ضم مدينة رأس غارب لمحافظة المنيا والتي تبعد عنها أكثر من 200 كم ، ومدينة مرسى علم للأقصر ، وحلايب وشلاتين لمحافظة أسوان . واكد شباب البحر الأحمر رفضهم تقسيم المحافظة وبدأوا فى طبع استمارات لاستطلاع اراء أهالي المحافظة التى اكدت رفضهم التقسيم المشبوه . من جانبهم نظم شباب مدينة رأس غارب وقفة احتجاجية بميدان السنترال لرفض ضم المدينة إلى محافظة المنيا وحملوا لافتات مكتوب عليها " لا لتقسيم البحر الأحمر ، غارب مش منياوية " وخلال ساعات وصل عدد رافضي تقسيم البحر الأحمر إلى600 مقابل 20 في استبيان بين رواد شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، كما أنشأ النشطاء والحركات الثورية صفحات مثل لا مساس بالغردقة " لإيقاظ هذا الشعب ضد تقسيم البحر الأحمر" وطالبوا بالتصدى لهذا المقترح ورفضه . وقال أحمد . ص - أحد الشباب - رسالة سريعة عن غضب الشارع في محافظة البحر الأحمر من التقسيم ، تخيلوا لو نسبة التصويت فى انتخابات رئاسة الدم كانت 100الف ناخب وطلع منهم 10آلاف (سيسى وحمدين) و 90الف لا لتقسيم البحر الأحمر اعتقد إنها هتفرق كتير وحتى لو النسبة طلعت قليلة عكس ما توقعناه هتكون الشرارة الأولى في التصعيد من أهالي البحر الأحمر ضد التقسيم . وعلق الشاب ح . ح على فكرة التقسيم " لو فكر يعمل كده هنفكره بس ونقوله جنت على نفسها مراكش ، ويبقى يستحمل وانتقد وليد . ا – أحد شباب رأس غارب - فكرة التقسيم قائلاً : المشكلة الحقيقية أنى علشان اخلص اى ورق زى الضرائب أو التربية والتعليم أو الجوازات أسافر كل المسافة دى وكمان كنا على بعد 150 كيلو ومحدش كان معبرنا أومال لما نبقى مدينه صغيره وسط المنيا حيحصلنا إيه وكمان عمر ما حيكون لينا عضو مجلس شعب أو شورى وكمان المحافظ أصلا مش حيشوف غير خيرنا بس . وقال أحمد . ع : تقسيم محافظه البحر الأحمر ومحاوله إخفائها من الخريطة كارثة مؤكدا إن محاوله تقسيم محافظه البحر الأحمر بزعم التنمية والتطوير تعبر عن فكر فقير . ووصف الفكرة بانها بمثابة تجريم وتخريب وترقيع موضحا انه من المستحيل أن يصنع هذا الترقيع تنميه وانما يصنع تدهورا ويطمس شخصية وهوية محافظة بحجم محافظه البحر الأحمر