طالب ائتلاف من العمال المنتسبين إلى 11 حزبا مصريا معارضا بإغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة وطرد سفير دولة الاحتلال، وكذلك إلغاء الصفقات التجارية مع الاحتلال، بحسب موقع "ميدل إيست مونيتور". وقال الائتلاف في بيان: إن "دولة الاحتلال تواجه أزمة سياسية كبيرة بسبب الرفض الساحق لخطة الحكومة للإصلاح القضائي، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاولت الالتفاف على الأزمة التي تجتاحها من خلال مهاجمة المسجد الأقصى والمصلين المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، ثم اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واعتقال وقتل الفلسطينيين، وإحداث الخراب في الأراضي المحتلة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 87 فلسطينيا منذ بداية عام 2023". في 2 مايو، أُعلن عن وفاة خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام دام 86 يوما، بدأت بعدها فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على مقتل عدنان، ورد العدو الصهيوني بغارات جوية، وتدمير منازل وأراض ومواقع زراعية، واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، حتى تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 31 شهيدا، إضافة إلى 93 جريحا من المدنيين. وأعلن الائتلاف تضامنه الكامل مع صمود الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في المقاومة بكل أشكالها. وطالب التحالف حكومة السيسي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدن غزة والضفة الغربية، وقصف المنازل وقتل النساء والأطفال. كما جددت مطالبتها بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع تل أبيب ، ووقف التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله ، ووقف التبادل التجاري بما في ذلك المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ). وتسمح مبادرة الكويز لمصر والأردن بتصدير المنتجات إلى الولاياتالمتحدة معفاة من الرسوم الجمركية، طالما أن هذه المنتجات تحتوي على مدخلات من دولة الاحتلال. ودعا الائتلاف حكومة السيسي إلى فتح معبر رفح الحدودي لاستقبال الجرحى والجرحى القادمين من غزة، والسماح للهلال الأحمر المصري باستقبال تبرعات الدم والسلع الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وإحياء لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني. ويضم التحالف أمانات العاملين في الحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، والحزب الشيوعي المصري، وحزب العدالة، والحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحزب العيش والحرية، وحزب الكرامة، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الوفاق الوطني، ونقابة المعلمين المستقلة.