لم تتمكن قوات الاحتلال الصهيوني من العثور (حتى الآن) على منفذي عملية الأغوار (غور الأردن المحتل) واللذين قتلا 3 مستوطنات إسرائيليات، وهو ما دعا (يائير لابيد) رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني السابق للتعليق قائلا: "جمعة سوداء ومؤلمة.. الثمن ثقيل اليوم". وصباح الجمعة أطلق فدائيان النار على سيارة أقلت المستوطنات (أكثر من 22 رصاصة أُطلقت نحو مركبة المستوطِنات)، ما رفع عد القتلى من الجانب الصهيوني منذ بداية 2023 بسبب العمليات الفلسطينية إلى 19 قتيلا و133 جريحا بحسب (مركز مُعطى). وجاءت العملية بعد سلسلة اقتحامات من شرطة الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى في الأيام الأخيرة أدت إلى إصابة عشرات واعتقال مئات وسحل (النساء) المصليات والمعتكفات الفلسطينيات في داخل المسجد الأقصى على مدار اليومين الماضيين، وتصعيد مواز ضد قطاع غزة. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن "الجيش يقرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب، الأولى في الخليل، والثانية في بيت لحم، والثالثة في رام الله؛ بعد ورود إنذارات من "الشاباك" حول عمليات فلسطينية متوقعة في الأيام المقبلة". جمعة المسجد الأقصى وتحديا للقيود المشددة من جانب سلطة الاحتلال أدى 130 ألف فلسطيني على الأٌقل صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى رغم القيود التي فرضتها شرطة الاحتلال التي دعت قبل قليل من ظهر الجمعة كل من لديه سلاح لحمله. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان إن 130 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى. ونشرت شرطة الاحتلال نحو 2300 من عناصرها في مدينة القدس، مداخل البلدة القديمة بالقدس، التي تضم المسجد، ومحيطها وأزقتها، تحسبا لصلاة الجمعة. ومنعت سلطات الاحتلال المحاصرة للمسجد الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما من سكان الضفة الغربية، وجميع سكان غزة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، وحالت هذه القيود دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة. وفي خطبة الجمعة دان الشيخ يوسف أبو سنينة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والمصلين خلال الأيام الأخيرة. وكان آلاف المصلين اعتكفوا بالمسجد الليلة الماضية دون تدخل من شرطة الاحتلال، وشهدت الشوارع بالقدسالشرقية، اختناقات مرورية بسبب ارتفاع أعداد المصلين. #غزة_تحت_القصف وتصدر هاشتاج #غزة_تحت_القصف منصات التواصل الاجتماعي في مصر والبلدان العربية بالتزامن مع تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني باستهداف مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ مساء الخميس. وأعلن الجيش الصهيوني مهاجمة قطاع غزة، وقصفت الطائرات الحربية غزة بكل قوة وضربت مناطق متفرقة فيه الشجاعية وحي الزيتون وخان يونس. وقال محمد عبدالله بن حريز: "في #غزة تشعر أن الحياة العادية فاصل إعلاني في مسلسل كبير اسمه الحرب،، يموت أبطاله كل يوم ويُستبدلون كل حلقة، ولا نعرف متى ينتهي؟! لله الأمر من قبل ومن بعد ..يا رب سلم غزة وأهلها يارب". وأضاف أمين محمد صلح "اللهم بردا وسلاما على أهل غزة وانصرهم بحق هذه الليالي المباركة.. اللهم فك محنتهم وانتقم من الصهاينة أعداء الإسلام والمسلمين اللهم آمين يا رب". وكتب موسى مستور Mousa Mastour، "اللهم في يوم الجمعة إنا نستودعك أقصانا اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وخيانة بعض أهلنا فإلى من تكلنا يا أرحم الراحمين اللهم بحق لا إله إلا الله وثقلها في الميزان وبكل أسمائك الحسنى وعظمتها يا من يقول للشيء كن فيكون أسألك أن تنزل على الأقصى من جنودك وملائكتك من يدافعون عنه يارب العالمين". ودعا الشيخ مصطفى شعلان قائلا: "اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر عبادك الموحدين.. اللهم حرر المسجد الأقصى من براثن اليهود، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم كن لإخواننا المسلمين في في عزة وفي كل بلاد المسلمين.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".