قامت الأجهزة التنفيذية بحكومة الانقلاب بمحافظة القليوبية بعملية إعدام لعدد من أشجار النخيل بالجزيرة الوسطى بالطريق البطيء الموصل لمدخل ميدان المؤسسة ، زاعمةً أن هذه الأشجار تعترض ما يطلقون عليه أعمال التوسعة للطريق ضمن ما أسموه بعملية تطوير الميدان لاستيعاب سيارات أكثر بزعم تخفيف التكدس المروري بالميدان . يذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي تقوم فيها أجهزة الإنقلاب بمعداتهم بالتدمير لأماكن مختلفة بالمحافظة بمزاعم واهية وكاذبة، حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية أوائل العام الحالي بإزالة هيكل خرسانى عبارة عن دور أرضى ومئذنة لمسجد على مساحة تقدر بحوالى 75 مترا تقريبا، على حرم نهر النيل مباشرة، بجوار كوبري كفر الجزار من ناحية الاشارة، تنفيذا لتعليمات المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بحكومة الإنقلاب ، بزعم الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكورنيش النيل بالمدينة. في الوقت الذي تغتال فيه الأبراج السكنية المخالفة بمدينة بنها بمنطقة الفلل بعد كوبرى الفحص كورنيش النيل المتنفس الوحيد للعائلات والأسر والأفراد لتتحول المنطقة المائية والكورنيش الأخضر بقدرة قادر إلي كتل خرسانيه وأبراج لا تحصى ولا تعد دون رقيب أو تحرك من الأجهزة المعنية بالمحافظة ، مما يضع الكثير من علامات الإستفهام علي سياسة أجهزة الإنقلاب.