فضح المانشيت الذى عنونت به جريدة «المصرى اليوم» فى عددها الصادر اليوم الاثنين 19 مايو 2014 مهزلة الانتخابات حيث كشف المانشيت أن السيسى يمارس مهام الرئيس فعلا وهو ما يعنى أن الانتخابات مجرد مسرحية لتتويج السفاح رئيسا. وجاء مانشيت الجريدة ،المقربة من سلطات الانقلاب والتى يملك نجيب ساويرس معظم أسهمها على النحو التالى «السيسى بحث مع محلب حكومة ما بعد الانتخابات .. المشير التقى رئيس الوزراء .. واقترح وزارة للإشراف على قطاع الأعمال». الأمر لم يقف عن المصرى اليوم فقط بل كل المواقع تقريبا عالجت اللقاء كل بطريقته فموقع الموجز عنونه كالتالى" مصادر: السيسى بحث مع محلب تشكيل الحكومة الجديدة"، أما بوابة القاهرة فعالجت اللقاء بطريقتها الخاصة وجاء العنوان كالتالى« عاصفة صحفية تربك محلب حول لقائه بالسيسى لتشكيل الحكومة". أما موقع البديل فسلط الأضواء على رفض حملة صباحى وحزب الكرامة التابع له صباحى للقاء وإدانتهم له( «الكرامة» تستنكر لقاء «السيسي» ب«محلب».. وسنعلن للرأى العام موقفنا من الحكومة). وتساءل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: بأى صفة يلتقى السيسى بمحلب ويقترح عليه حكومة ما بعد الانتخابات وهو ما فسره نشطاء بأن السيسى منذ انقلابه المشئوم فى 3 يوليو الماضى يمارس فعليا مهام الرئيس بل يسيطر على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وأن المانشيت جاء صادقا إلى أبعد مدى وكاشفا لمسرحية الانتخابات الهزلية المعلوم نتائجها مسبقا.