اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 5 مواطنين، خلال حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بمدينة العاشر من رمضان ومركز منيا القمح دون سند من القانون، استمرارا لنهجها في اعتقال كل من سبق اعتقاله وعدم احترام القانون و أدنى معايير حقوق الإنسان . وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، أن قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان داهمت منزل المعتقل حسن غريب ، واعتدت على بناته واعتقلت نجله" أحمد" لينضم إلى شقيقه عمر المعتقل منذ 5 سنوات ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة غريب ، الذي يتم تدويره منذ شهور بعد اعتقاله، ولم يُسمح له بالخروج لوداع زوجته التي توفيت بعد تدهور حالتها الصحية بعد اعتقاله تعسفيا . كما اعتقلت المواطن " شكري قورة " من منزله بالعاشر و اقتادته إلى جهة غير معلومة لينضم لنجله عبدالرحمن المعتقل منذ ثلاث سنوات، ويتم تدويره منذ فترة طويلة عبر أقسام العاشر من رمضان وحصل على ما يزيد عن 6 براءات، ومؤخرا تم ترحيله إلي مركز شرطة بلبيس . فيما ظهر بنيابة العاشر من رمضان بعد 3 معتقلين بعد إخفاء قسري لفترات متفاوته ما بين شهر و3 أيام وقررت النيابة حبسهم 15 يوما بينهم كلا من " أحمد علي عبدالعزيز القرناوي ، أحمد محمد أحمد الحنفي ، مصطفى احمد عبدالتواب " وتم إيداعهم قسم ثان وثالث العاشر من رمضان . وفي منيا القمح تم اعتقال كلا من "محمود محمد عبدالحليم ، محمد عبد المعز السيد " وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما تم تدوير 2 من المعتقلين على ذمة نفس المحضر وهما "ناصر عبدالحفيظ عبدالله ، عمار جمال الهادي " ضمن مسلسل التنكيل والعبث بالقانون.
الحرية للدكتورة بسمة رفعت ناشدت منظمة حواء المجتمع الدولي والحقوقي بالتدخل للإفراج عن جميع المحتجزات في السجون المصرية على خلفية قضايا ذات طابع سياسي، بما يخالف قوانين واتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة . وجددت المطالبة بالحرية للدكتورة "بسمة رفعت "المعتقلة منذ أكثر من خمس سنوات أثناء تقديمها بلاغا باختفاء زوجها ، و الزج بها في قضية ملفقة والحكم عليها بالسجن 15عاما . وأشارت إلى أن بسمة تدهورت حالتها الصحية داخل محبسها وتتعرض للموت البطيء، حيث ترفض إدارة سجن القناطر السماح بحصولها على حقها في الرعاية الصحية والعلاج ويتواصل حرمان طفليها منها ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم .
استمرار التنكيل بأقارب الفنان" هشام عبدالله " منذ اعتقالهم في ديسمير 2020 قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن السلطات في مصر دأبت على اعتقال أقارب عدد من المعارضين السياسيين، ولفقت لهم عددا من القضايا، بداعي الانضمام إلى جماعة إرهابية وإشاعة أخبار كاذبة، ليتواصل نهج الانتقام السياسي حتى إشعار آخر. وأشارت إلى ما ظهر من مظاهر الغضب والضيق التي عبر عنها عدد من أقارب الفنان " هشام عبدالله " المعتقلين منذ ديسمبر 2020 أثناء عرضهم مؤخرا على النيابة والتحقيق معهم على ذمة القضية رقم 1018 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بدعوى بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها. وذكرت أن كلمات المعتقلين من أقارب الفنان "هشام عبدالله" خلال التحقيق عبرت عن الأزمة التي يتعرضون لها، حيث يتم التنكيل بهم دون جريمة حقيقة غير أنهم فقط أقارب معارض سياسي لنظام السيسي.
التنكيل بالطفل محمد زيدان من السويس منذ اعتقاله في يناير 2020 وثقت مؤسسة بلادي جزيرة الإنسانية ما يحدث من انتهاكات للطفل "محمد زين بدران " من محافظة السويس و المعتقل منذ أن كان طالبا في الصف الثاني الإعدادي، وقضى آخر سنتين من عمره داخل السجن وتعرض لسلسلة من الانتهاكات بينها الإخفاء القسري والتعذيب لنحو شهرين قبل أن يظهر على ذمة القضية المعروفة إعلاميا ب" الجوكر" وأوضحت أن كل جريمة محمد المعتقل أنه قبل اعتقاله في يناير 2020 ب3 شهور أنه مشى خطوتين بالقرب من مكان عمله ليطالع المظاهرات التي خرجت تطالب برحيل السيسي في سبتمبر 2019 وبعدها ب3 شهور تم مداهمة منزله مع مطلع العام 2020 ليتواصل مسلسل التنكيل وحبسه بما يخالف أدنى معايير حقوق الطفل، حيث يواجه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية مع علمه بأغراضها.