مع بدء أول فصل بتمثيلية الرئاسة تأتي قرارات وحملات للمقاطعة من رافضي الانقلاب من عدة أحزاب وتيارات وقوى سياسية في خندق الثورة، لتكشف تصاعد واتساع دوائر وأعداد رافضي الانقلاب، وعدم اعترافهم بإجراءات الانقلاب الباطلة، وإصرارهم على عدم منحه أي شرعية، ما وصفه خبراء بأنه استمرار للنضال السلمي حتى إسقاط الانقلاب الذي يأتي بالسيسي على دبابة وأشلاء وجماجم، ودعوا لتفعيل حملات شعبية ميدانية للمقاطعة والتنسيق بينها والإبداع فيها واتساعها لتضم أطرافا وقوى جديدة، مع ضرورة التركيز على كوارث الانقلاب في عام وفضح تدليس إعلام الانقلاب. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد قرر مقاطعة رئاسة الدم، ود.أيمن نور يدشن حملة "مقاطعون" وأمين عام جبهة الضمير يجدد دعوته لحملة "خليك في بيتك"، وتفضح هذه الحملات والقرارات وغيرها تمثيلية الرئاسة مسبقا وتعرية حقيقة تضاؤل مؤيدي السيسي بتدني نسب المشاركة، وتزيد عزلته الدولية. واقرأ أيضًا: باحثة سياسية: مقاطعة تمثيلية الانتخابات يحتاج تعرية كوارث الانقلاب د.حسام عقل: خندق الثورة يقاطع استفتاء رجل أوحد على ظهر دبابة إبراهيم يسري: مقاطعة تمثيلية الرئاسة تعرّي تضاؤل تأييد السيسي تليمة: "الإفتاء" صمتت على القتل في الأشهر الحرم وتروج للانتخابات "الشعب يدافع عن الرئيس" تدعو لمقاطعة مسرحية الانتخابات الهزلية