قال السفير إبراهيم يسري –أمين عام جبهة الضمير-: إن قرار "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمقاطعة الانتخابات الرئاسية الهزلية سليم جدا ويؤيده تماما، وإن المقاطعة التامة غرضها تعرية الانقلابيين وبيان حقيقة الأمور للناس، عن طريق عدم المشاركة بحيث تكون اللجان خالية والشوارع فينكشف أنها تمثيلية هزلية لا يعترف بها الشعب بدليل رفض المشاركة فيها، ومن ثم يظل السيسي بلا شرعية . ودعا لتفعيل حملة "خليك في البيت" التي أطلقها من قبل بهدف تقليل نسب المشاركة بمسرحية الانتخابات إلى أقل حد ممكن بحيث تصل لنسب أقل من تلك التي شاركت باستفتاء الدم السابق، لبيان أن من يذهبون عدد قليل جدا. والمقاطعة معناها لا تذهب للتصويت لا بالقبول ولا بالرفض.
وشدد في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" أن أهم مردود للمقاطعة تعرية الحجم الحقيقي لمؤيدي السيسي بعدد قليل أي أنه بلا قبول شعبي، وتكشف أن الشارع لا يريده، فهو يدعي أن الشارع معه، ومقاطعة انتخاباته ستكون كاشفة لتضاؤل حجم التأييد الشعبي له، وأنها تمثيلية. ومؤكد أنه ستحسم لصالحه.
ولفت "يسري" إلى أن تضاؤل نسب المشاركة وعدد من صوتوا سيكون أكبر دليل يطعن في شرعية السيسي. وأكد أن الخارج لا وزن له لدينا وأن المقاطعين يعولون على الداخل المصري. ودعا لحملة "خليك في البيت" كما وصفها هي أن يشتري الفرد ما يلزمه من خضراوات وفاكهة ولحوم بحيث لا يخرج يومي الانتخابات فيتم تعرية حجم رافضيها الواسع للعيان، ورحب بحملة د.أيمن نور "مقاطعون".