أطلقت أسرة المواطن عصام درويش من كفر الشيخ استغاثة لكل من يهمه الأمر للتحرك للكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله لليوم ال 44 على التوالي دون سند من القانون ضمن جرائم نظام السيسى ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم. وقالت أسرة "درويش" إنه تم اعتقاله يوم 2 نوفمبر الماضي 2020 بشكل تعسفي بعد حملة مداهمات شنتها قوات أمن الانقلاب على بيوت المواطنين وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب. وأضافت أنه رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية إلا أنه لا يتم التعاطي معها بما يزيد من مخاوفهم على حياته، وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون. ظهور "عصام" إلى ذلك كشف مصدر قانون عن ظهور المعتقل عصام على عياد في سجن طره بعد إخفاء قسري تجاوز 70 يوما منذ اعتقاله في 7 أكتوبر 2020 من داخل منزله بكفر الشيخ دون سند من القانون. فيما تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين حيث اعتقلت قوات الأمن بكفر الشيخ، بعد حملة مداهمات لبيوت المواطنين ببلطيم وبر بحري، كلا من "خالد زاهر ، ذكري الدعدر ، أنيس منصور النهري، الشيخ مسعد القاضي، طه فؤاد". خطف أبرياء بالشرقية وفى الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين عن اعتقال الشيخ محمود السيد إسماعيل. من قرية سندنهور، من مقر عمله بإدارة أوقاف بلبيس. كما اعتقلت قوات الانقلاب بمركز ههيا مواطنين بعد حملة مداهمات بعدد من القرى وهما: محمد عطية عبدالحميد، فتحي توفيق محمد علي أبو العلا، وهما من قرية "مهدية". أيضا اعتقلت من مركز الحسينية للمرة الثانية فتحي إسماعيل، دون سند من القانون، واقتادته لجهة مجهولة ضمن جرائمها التي لا تسقط بالتقادم. وكانت قد اعتقلت من مركز الإبراهيمية علي محمد محمود سالم من مقر عمله بالمعهد الأزهري بقرية الحبش عصر يوم 15 ديسمبر الجاري واقتادته لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب. و ظهر بعد إخفاء قسري لفترة محمد عنتر هلال، أثناء عرضه على نيابة الزقازيق الكلية وقررت حبسة 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية. تدوير المعتقلين وعلى صعيد جرائم تدوير المعتقلين وثق "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" إعادة تدوير الشاب عبدالرحمن محمد أحمد السيد أيوب؛ بدلا من تنفيذ قرار الإفراج عنه رغم دفع الكفالة، حيث تم نقله إلى معسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان. ودان المركز الحقوقي تلك الانتهاكات بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، وطالب بالإفراج الفوري عنه وجميع المعتقلين، وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.