ظهر 33 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة بينهم 29 تم تدوير اعتقالهم بعد إخلاء سبيلهم الأسبوع الماضي. حيث تم عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، وذلك ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم. 1- عماد إبراهيم كرم محمد 2- إبراهيم عبد المحسن سيد أحمد 3- محمد إسماعيل أحمد حسن 4- إيمان محمد عبد الرحمن مبارك 5- أحمد عبد المنعم محسن طاحون 6- إبراهيم عبد العزيز إبراهيم 7- رضوان أحمد شمروخ عرابي 8- مصطفى عبد الوهاب محمد حسن 9- محمد حسين إبراهيم عبد العظيم 10- مصطفى السيد مصطفى إبراهيم 11- عمرو خالد محمد عيسى 12- ممدوح السيد مصطفى إبراهيم 13- نصر محمد إبراهيم محمد 14- أحمد عبد الرحمن منصور 15- أحمد نصر الدين عبد السلام 16- نور الدين أحمد محمود محمد 17- يحيى ناصر السيد سعد 18- على إبراهيم إبراهيم 19- أحمد عنتر إبراهيم الدسوقي 20- ياسر شحاتة حامد محمد 21- أحمد عبد الحميد بطيخ همام 22- محمود يحيى محمود خليل 23- محمد هشام حسن مبارك 24- السيد محمد موسى محمد 25- أحمد عبود محمد الغريب 26- هاني درويش درويش عبد الرحيم 27- رمضان خليل محمد أحمد 28- عبد النبي غريب عثمان 29- حسام الدين عبد الراضي أحمد 30- عبد العزيز مصطفى هفيفي 31- أحمد محمد عبد الجواد جاد الرب 32- أحمد أحمد أبوزيد 33- محمد حسين سعيد صيام وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا". كما أنها انتهاك لنص المادة ال54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن: 1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد "من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه 2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.