حمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية وفاة المعتقل صبحى السقا ، نقيب المعلمين بالعامرية والتى استشهد داخل محبسه بسجن برج العرب بالغربانيات بالإسكندرية. وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، كما طالب المركز بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء. كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد كشفت بتاريخ 17 أغسطس الجارى عن وفاة المعتقل مصطفى الجبروني، المحبوس إحتياطيًا منذ 10مايو 2020 على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا قبل 7 أيام على تاريخ إعلانها. وبتاريخ 13 أغسطس استشهد الدكتور عصام العريان داخل محبسه بسجن العقرب وطالبت عدة جهات حقوقية محلية ودولية وجماعة الاخوان المسلمين من أجل التحقيق في حالة د. عصام العريان وحالات الوفاة داخل أماكن الاحتجاز. يشار إلى أن الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، كانت سببًا رئيسيًا وفاة 449 سجينًا على الأقل، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو 2014 وحتى نهاية 2018، وقد ارتفع هذا العدد ليصل 917 سجينًا (في الفترة بين يونيو 2013 وحتى نوفمبر 2019) بزيادة مفرطة خلال عام 2019، بحسب آخر تحديث حقوقي، بينهم 677 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، حسب أرقام صادرة عن منظمات حقوقية مصرية ودولية. وفى كفر الشيخ تواصل قوات نظام السيسى المنقلب جريمة إخفاء المهندس «خالد عبد اللاه أحمد زايد»، لليوم الستين على التوالي، منذ اعتقاله يوم 5 يوليو الماضي، دون سند قانوني، و اقتياده لجهه مجهوله ولم يتم عرضه علي النيابه حتي الآن. وأدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم استمرار الإخفاء القسري بحق المهندس «خالد زايد»، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه. ومن نفس المحافظة تتواصل الجريمة ذاتها للمواطن «واصف عبد الحميد محمد»، 48 عاماً، مدرس ثانوى حاسب آلى، لليوم الخامس والخمسين على التوالي، منذ اعتقاله من منزله بقرية نصرة بكفرالشيخ يوم 8 يوليو الماضي، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. وفى أسوان تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسري بحق المواطن جعفر عبده عبدالعزيز، منذ 22 شهرا على التوالي بعد اعتقاله من منزله بعزبة النهضة بمنطقة كيما التابعة لمحافظة أسوان يوم 30 أكتوبر 2018 بدون سند قانوني واقتادته إلى مكان مجهول وذكرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أنه بعد 4 أيام من اعتقاله تحفظ ضباط من مديرية أمن أسوان على سيارته الأجرة ولا تزال موجودة أمام مبنى مديرية الأمن حتى الآن. فيما كشف مصدر حقوقى عن ظهور 20 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم. ونشرت اليوم حملة أوقفوا الاختفاء القسري فيديو جراف يعرض لما يدور فى عقل المختفى قسريا من أسئلة منذ اللحظة الأولى لاعتقاله وحتى عرضه على نيابة الانقلاب ، بعد أسبوع أو شهر أو سنة.. أو سنين. أوقفوا الاختفاء القسري أنتم مين؟ أنا فين؟ أهالي عارفين أنا فين؟ أنا ماعملتش حاجةأسئلة كلها بتدور في عقل المختفي قسريا من اللحظة الأولى للقبض عليه ولحد ما يظهر قدام النيابة ويتم التحقيق معاه، بعد أسبوع أو شهر أو سنة.. أو سنينشاركونا في حملة #خمس_سنين للتذكير بالمختفين قسريا ومساعدة أسرهم في رحلة البحث عن ذويهم#أوقفوا_الاختفاء_القسري#الاختفاء_القسري_جريمة#StopEnforcedDiappearance Posted by أوقفوا الاختفاء القسري on Sunday, August 30, 2020 ونشرت قائمة بأسماء 12 مختفيا قسريا، تعود تواريخ الاختفاء ل 2019 وقائمة تضم عددا من الذين تم إخفاؤهم منذ عام 2020 الجارى، وجددت الدعوة للمشاركة فى حملة #خمس_سنين للتذكير بالمختفين قسريا ومساعدة أسرهم في رحلة البحث عن ذويهم.