وثق فريق "نحن نسجل" الحقوقي اليوم استمرار انقطاع أخبار الدكتور صلاح سلطان عن أسرته منذ نقله من مجمع سجون #وادي_النطرون إلى سجن العقرب بتاريخ 15 يونيو 2020. وقال الفريق اليوم يتم الدكتور #صلاح_سلطان 2523 يوما من الاعتقال، كما يتم عامه ال 61 داخل زنزانته الانفرادية ب #سجن_العقرب. كانت رسالة مسربة فى وقت سابق ل"سلطان" من محبسه، وصفت ما يجري للمعتقلين في سجون الانقلاب العسكري الدموي بأنه قتل بطيء وجريمة تعذيب كاملة. كما طالب الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، فى وقت سابق، بالإفراج الفوري عن الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القابع في سجون العسكر منذ الانقلاب العسكري. ووصف الفريق الأممي قرار اعتقال "سلطان" بأنه يعد بالدرجة الخامسة من الاعتقال التعسفي، وهى أعلى مستوى في القانون الدولي، مطالبًا بفتح تحقيق في ظروف اعتقاله وتعويضه. ومنذ سبتمبر 2013، اعتقلت قوات أمن الانقلاب الداعية الدكتور "صلاح سلطان"، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، من مطار القاهرة الدولي، ولفقت له اتهامات ومزاعم ب"التحريض على العنف والتخطيط للتسبب في الفوضى بالبلاد". إلى ذلك ندد حساب "صوت الزنزانة" بما يحدث من جريمة تدوير المعتقلين على قضايا جديدة بعد انقضاء فترات الحبس الاحتياطي، بما يعكس طرفا من جريمة تواطؤ نيابة الانقلاب وقضاته مع جهاز أمن الانقلاب. وقال: بعد اقتراب الحرية تعود المعاناة، وتنقلب الفرحة حزن، والحرية أسر، وإخلاء السبيل تدوير على ذمة قضية جديدة! وتابع أن قانون الحبس الاحتياطي ينص على أن المسجون لا يجوز حبسه أكثر من سنتين احتياطيا، وأشار إلى صدور قرارات بإخلاء سبيل عدد كبير من المعتقلين غير أن جهاز أمن الانقلاب يشارك النيابة والقضاء تدوير المعتقلين مرة أخرى على ذمة قضايا أخرى بنفس الاتهامات السابقة أو تهم جديدة. وجددت حملة "أوقفوا الإعدامات" المطالبة بالحرية لأبرياء هزلية "فندق الأهرامات الثلاثة" وهم "محمد عبد العال، وأحمد محمد حسن، وحسن إبراهيم، ويوسف عبد العال، وموسى دسوقي، وعبد الرحمن عاطف". حيث تجْمَع القضية الهزلية بين الأب وابنه، والأخ وأخيه، وأصدقاء الحى والمدرسة، ومعظم المعتقلين فيها تم اختطافهم من بيوتهم، فيما عدا المتهم الأول الدكتور عبد العال الذي كان معتقلًا وقتها. ولا توجد بالقضية أية أحراز سوى سلاحٍ واحدٍ أثبت المعمل الفني الجنائي أنّه غير صالح للاستخدام، كما أنه لا يوجد بها شهود، وحتى كاميرات الفندق لم تكن تعمل. كما أنه لم تسقط نقطة دم واحدة، ولا توجد خسائر إلا شبّاك أوتوبيس سياحي يقلُّ فوجًا من "عرب 48" الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية انكسر، وزجاج واجهة فى الفندق. وجميع المعتقلين فى القضية الهزلية تعرضوا للتعذيب الوحشي والاختفاء القسري، ورفضت النيابة توقيع الكشف الطبي عليهم لبيان آثار التعذيب، كما أنَّ كثيرًا من المعتقلين حضروا تحقيقات النيابة بدون حضور محامين معهم. https://www.facebook.com/awqefoele3damat/photos/a.956629591090993/3196140067139923/?type=3&theater