اعتقلت قوات الانقلاب للمرة الثانية الدكتور "أحمد شوقي عبد الستار عماشة"، بعد اقتحام منزله واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن، منذ مساء الأربعاء الماضي، دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب. وكتب نجله عبر حسابه على فيس بوك: "للأسف الشديد تم اعتقال والدي الدكتور أحمد شوقي عبد الستار عماشة، فجر الأربعاء، واصطحابه إلى جهة غير معلومة، ومفيش أي معلومات عنه. في وقت الدولة المفروض تحمي مواطنيها، النظام بيخطف أغلى أبنائه: دكتور أحمد الحقوقي المعروف والنقابي اللي كان له دور قوى ومعروف فى رصد ومقاومة الأوبئة على مدار عمله في الطب البيطرى. حياة بابا مسئولية من اعتقله.. خرجوا الطيبين واستفيدوا منهم.. كفاية.. ربنا معاك يا بابا يا حبيبي". كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت شوقي للمرة الأولى بتاريخ 3 مارس 2017، وتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات خلال فترة إخفائه قسريا، ما دفعه للمطالبة بعدم إخلاء سبيله أثناء عرضه على المحكمة بتاريخ 20 يوليو 2019 أثناء النظر فى أمر تجديد حبسه الاحتياطي الذي تجاوز العامين فى القضية رقم 316 لسنة 2017. حيث قال حينها: "أطالب المحكمة بعدم إخلاء سبيلي؛ نظرًا لما قد يحدث بعده من اختفاء قسري وتلفيق قضايا جديدة، أو تصفيتي كما حدث لإبراهيم حسن". وتابع: "لا أريد أن أكون مثل المعتقل إبراهيم حسن الذي أخلي سبيله، ولكنه اختفى لفترة ليظهر جثة هامدة بعد أن قام الأمن المصري بتصفيته". وكان إبراهيم حسن معتقلا في زنزانة بجواره، واعتبر أن موقفه أفضل من موقف إبراهيم- رحمه الله- لأنه سيكون في هذه الحالة معلوم المكان. لكن قوات الانقلاب وبعدما أخلت سبيله مؤخرًا، أعادت اعتقاله وإخفاءه قسريا الأربعاء الماضي، ليتجدد مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها ولا تسقط بالتقادم. اعتقال محام كما وثقت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" جريمة اعتقال المحامي محمود بقرة تعسفيًا من منزله بكفر الشيخ، وذكرت أن قوات الانقلاب بمحافظة كفر الشيخ اعتقلت المحامي محمود بقرة، الأربعاء 17 يونيو، من منزله بمدينة كفر الشيخ بدون سند قانوني واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن. فيما قررت نيابة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، إخلاء سبيل 5 معتقلين بكفالة مالية 3 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وهم: مبروك عرفة، محمد زيدان، حمادة شرابي، حاتم أحمد، تامر نصر. انتهاكات ضد القوارير ونددت حركة "نساء ضد الانقلاب" باستمرار الانتهاكات التي يرتكبها نظام السيسي المنقلب ضد حرائر مصر القابعات فى سجون العسكر، ضمن جرائمه التي لا تسقط بالتقادم. بينهن الدكتورة "نجلاء القليوبي"، الأمين المساعد لحزب الاستقلال، والتي تم اعتقالها يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، حيث تعرضت لسلسلة من الانتهاكات، بينها الإخفاء القسري 12 يوما حتى ظهرت على ذمة القضية الهزلية رقم 1358لسنة 2019. وقالت الحركة، عبر حسابها بفيس بوك، "الدكتورة نجلاء بالرغم من خبراتها في مجال الطب وكبر سنها واعتقال زوجها، لم يشفع لها عند قوات الانقلاب واعتقلتها، ونحن في أمس الحاجة لمساعدتها وخبراتها في التصدي لفيروس كورونا.. الحرية للدكتورة نجلاء القليوبي". مأساة أم المعتقلين كما طالبت بالحرية للحاجة سامية شنن، المعتقلة بسجن القناطر، بعد وفاة والدتها أمس الخميس، وهى التى حرمت من رعايتها لها منذ اعتقاله فى عام 2013، وتلفيق اتهامات ومزاعم لها، ليصدر حكم جائر بإعدامها وخفف إلى المؤبد. وتعتبر الحاجة سامية شنن أقدم معتقلة في سجون الانقلاب، 65 عاما، واعتقلت على ذمة قضية أحداث كرداسة، حُكِم عليها بالإعدام وخفف إلى المؤبد؛ ومن أبرز ما رددته بعد الأحكام القاسية: "أعلموهم أني ما ارتكبت جرما، عرفوهم أني لم أكن يوما كما يقولون". وفي 2013، اعتقلت في أعقاب الانقلاب مع ولديها من بيتها، واتهمت باقتحام قسم شرطة كرداسة، وأصيبت بأمراض عديدة بسبب شدة التعذيب، وحكم عليها بالإعدام وبعد سنة تم تخفيفه للمؤبد. وتلقب الحاجة سامية شنن ب"أم المُعتقلات" و"أم الأحرار"، 65 عامًا، أول مصرية من معارضي الانقلاب، يصدر بحقها حكم بالإعدام من ضمن 188 متهمًا، وجهت إليهم تهمة المشاركة في قتل وسحل عدد من ضباط الشرطة في الهزلية المعروفة إعلاميًا ب"قضية كرداسة". blob:https://www.facebook.com/752761d0-55ed-4d4e-b20c-bf416eeb9e93