ندّدت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالانتهاكات التي تُرتكب بحق نساء مصر، بينهن الصحفية نرمين حسين، وطالبت بالحرية لها ولجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر، رغم المطالبات بضرورة تفريغ السجون حفاظًا على المجتمع، قبل تحولها إلى بؤرة لتفشى وباء كورونا. واعتقلت عصابة العسكر نرمين حسين منذ يوم 23أغسطس 2018، وتم حبسها في زنزانة انفرادية بسجن القناطر إلى الآن، ويتم التجديد لها باستمرار، بعدما لفّقت لها اتهامات ومزاعم فى القضية الهزلية رقم 1305 لسنة 2018 . وتدهورت حالة والدها الصحية بشكل بالغ منذ اعتقالها، وقالت الحركة: "خرجوا نرمين عشان تلحق أبوها المريض، خرجوها تعالج أبوها" . نرمين نرمين حسين البنت فعلا اللي شايله بيت كامل علي ضهرها ومرض ابوها كمان.نرمين من ساعة ما خرجت من السجن ولاقيت ابوها تعبان وهي بتجرى بأبوها في كل مكان علي دكاترة ومستشفيات وعمليات كتيرة وفي عز التعب للاسف نرمين اتقبض عليه بتهمة مشاركة جماعه ارهابيه ونشر أخبار كاذبه ومن يوم التحقيق معاها منزلتش أي جلسة تجديد.المشكله أنها هي اللي متابعه حالة ابوها وهو من غيرها تعب جدا والورم اللي عنده زاد وحالته بقيت متأخره ومفيش حد متابع حالته ولا حتي عارفين يمشموا في إجراءات علاجه لان مفيش غير مامتها اللي موجوده واللي تايهه في وسط كل المشاكل دى.خرجوا نرمين عشان تلحق ابوها المريض خرجوها تعالج ابوها #الحريه_لنرمين_حسينكتبه المحامي " إسلام سلام "#نساء_ضد_الانقلاب Posted by نساء ضد الانقلاب on Monday, April 20, 2020 إلى ذلك وثّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات رفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجاز المهندس «سعد عبد السميع منصور الدويك»، بكالوريوس هندسة، لليوم الثالث والستين على التوالي، منذ اعتقاله من مطار القاهرة الدولي يوم 17 فبراير الماضي، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وخصوصًا بعد انتشار ”فيروس كورونا“، ووصوله إلى السجون، ووجود اشتباهات في حالات كثيرة داخل صفوف المعتقلين، وعدم وجود أي رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض. كما وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان ظهور المواطن "أحمد محمد منسي"، بعد عشرة أشهر من اختفائه قسريًا بعد اعتقاله في يونيو 2019 . وجدّد الشهاب مطالبته، من خلال "حملة أنقذوهم"، بالإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين هم داخل السجون ومقار الاحتجاز، وفقًا للقانون الدولي الذي استجابت له العديد من الدول . ولا يزال مصير الدكتور مصطفى النجار مجهولا منذ سنوات، بعد انقطاع أي تواصل بينه وبين أسرته تماما منذ 28 سبتمبر 2018. وكان محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات قد قال: إن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت بقبول دعوى أسرة الدكتور مصطفى النجار للكشف عن مكانه, وقضت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الدولة ب"وقف تنفيذ القرار السلبي وإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب بالكشف عن مكان احتجاز الدكتور والبرلماني السابق مصطفى النجار." جاء ذلك في الدعوى رقم 56032 لسنة 73 ق، والتي أقامتها شيماء علي عفيفي زوجة الدكتور النجار. وفى الفيوم لا يزال مصير المواطن «محمد رجب أحمد مشرف» مجهولا، لليوم ال242 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 9 سبتمبر 2019 من منزله بقرية أبجيج بمحافظة الفيوم، دون سند قانوني، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. #اخفاء_قسري| 242 يوماً.. ولا يزال الموطن «محمد مشرف» رهن الإخفاء القسريتواصل قوات الأمن بمحافظة الفيوم،الإخفاء القسري… Posted by التنسيقية المصرية للحقوق والحريات on Monday, April 20, 2020