شهد مركز "سنورس" بمحافظة الفيوم مسيرات ليلية حاشدة ومهرجاناً ثورياً، وفاء لدماء الشهداء ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وتنديدا بجرائم الانقلاب في حق الشعب والوطن. ففي قرية "السيلين" بدأت الفعاليات الثورية بمسيرات حاشدة طافت أرجاء القرية وأحياءها، حاملين صور الشهداء والمعتقلين، وأقيمت منصة ضخمة بوسط القرية، زينتها صور الشهداء والمعتقلين، كما توجت الساحات بأعلام مصر وأعلام رابعة. ألهب شباب الألتراس حماس المشاركين من خلال تقديمهم لفقرات غنائية، كما تضمن الحفل عرض "فريزينج" تجسيدا لمجزرة الحرس الجمهوري، في إشارة منهم لعصر القتل وتكميم الأفواه في ظل الحكم العسكري. تحدثت من فوق المنصة زوجة أحد معتقلي الشرعية بالقرية، وأكدت خلال كلمتها على استمرار النضال الثوري حتى عودة الشرعية مهما كلف الأمر من تضحيات، كما قدمت التحية للرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، فيما تعالت الهتافات والصيحات تحية إجلال وتقدير لصموده وثباته، منها: "راجل يا ريس.. ثابت يا ريس، اثبت يا ريس خليك حديد.. وراك يا ريس مليون شهيد". وفى السياق ذاته، شهدت قريتا "ترسا" و"أبو ناعورة" مسيرتين حاشدتين، تنديداً بتدني الأوضاع الاقتصادية منذ انقلاب 3 يوليو، ردد المشاركين فيها الهتافات الساخرة من حكومة الانقلاب، منها: "مصر مش تكية يا حكومة البلطجية، سيسي بيقتل في الثوار والأسعار بتولع نار". وفى قرية "مطرطارس" فاجأت حركة "ألتراس مشاغبين"، أهالي القرية بفراشة مفاجئة أمام منازل شهداء القرية، طالبوا خلالها بالقصاص العادل لهم.