أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الاثنين، إلى 366 حالة بعد تسجيل 39 حالة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 19 حالة بعد تسجيل 5 وفيات جديدة. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه "تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة"، مشيرا إلى وفاة 5 حالات من ضمنهم حالة لهندي، و4 حالات من المصريين. وأشار مجاهد إلى "خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 من المصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل ال96 حالة التي تحولت نتائجها معمليا من إيجابية إلى سلبية"، لافتا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية. يأتي هذا في الوقت الذي تحذر فيه منظمات حقوقية من خطورة تفشي الفيروس بين المعتقلين داخل السجون ومقار الاحتجاز، في ظل تردي أوضاع السجون وغياب الرعاية الصحية اللازمة، فضلا عن وجود تحذيرات من انتشاره في صفوف ضباط وجنود الجيش المصري، خاصة بعد الإعلان عن وفاة اثنين من قادة الجيش، ووجود أنباء عن إصابة عدد آخر.