رغم النفي الذي مارسته حكومة الانقلاب والسخرية القاسية من الأرقام التي أعلنها ديكلان والش مراسل “نيويورك تايمز” من أن إصابات كورونا في مصر تصل إلى 19 ألف مصاب، والتي أكدها الانقلاب بشكل غير مباشر عندما رصد 100 مليار جنيه، على غير عادته، فقط ل150 مصابا بالفيروس، وهو الرقم الذي أعلنه أسامة هيكل قبل قليل من مساء الإثنين، وفقط 3 وفيات. ديكلان على حسابه قال إنه حذف التغريدة ولكنه لم يتنازل عن رقمه بل اعتبره الحد الأعلى لتوقع الاصابات، وزاد رقما جديدا هو 6 آلاف، واعتبره الحد الأدنى للإصابات. وقال “للتوضيح، أزلت تغريدة: تشير دراسة كندية إلى أن حالات فيروسات التاجية في مصر يمكن أن تصل إلى 19000، لكن التقدير الأقل أقرب إلى 6000. بغض النظر، أبلغت مصر رسميًا عن 110 حالات، لذا فمن المحتمل مثل العديد من البلدان الرقم الفعلي أعلى”. وأضاف “ديكلان والش” صفحة السيرة الذاتية لطبيب كندي، باحث بوزراة الصحة بتورنتو، يدعى إسحاق بوجوش قال إنه أعد دراسة جديرة بالملاحظة هو وطبيبة كندية، يقول: إن “ارتفاع نسبة السياح المصابين يمكن أن يدفع الرقم المصري إلى النهاية الدنيا للتقديرات: 6000.” مضيفا، “ولا يزال هناك الكثير”. تحليل بوجوش وفي 5 تغريدات أوضح إسحاق بوجوش “BogochIsaac” أن الوضع في مصر تدور حوله أسئلة عديدة بعدما قاموا -الحكومة في مصر- بتصدير عدة حالات خلال الأسابيع القليلة الماضية”. وأوضح أنه في تحليله يحاول اكتشاف ترابط بين الحالات المصابة والتي تم تصديرها من مصر وأماكن تواجدها وتنقلها من خلال “طريقة لنشر مخطوطة كاملة على تويتر”. وأكد مجددا أنه “من المرجح أن مصر لديها فيروس (كوفيد -19) كورونا بحالات أكثر بكثير مما تم الإبلاغ عنه ومن المحتمل أن تقوم بتصدير الحالات على مستوى العالم”. وأضاف “قد تكون القيم أقرب إلى الحد الأدنى من فترات الثقة (~ 6000 حالة) حيث تم تشخيص العديد من منظمي الرحلات السياحية في النيل مؤخرًا مصابون بالفيروس لذلك “قد تبالغ هذه القيم في حجم الفيروس في مصر إذا تأثر السياح بشكل مفضل وتصدير الحالات”. وأضاف أنه نشر نسخة من مخطوطة وقدم البيانات لمنظمة الصحة العالمية، وتم تقديم مقال إلى مجلة طبية 1/5 Egypt… Several questions about the burden of #COVID19 in Egypt as they have exported multiple cases over the past few weeks. This is a collaborative process with @AshTuite @DFisman and others. We estimate the case number at 19,310 cases (95% CI: 6,270 – 45,070 cases). — Isaac Bogoch (@BogochIsaac) March 15, 2020 باحث مخاطر وخلص الباحث “تيموثي إي كالداس” محلل مخاطر وبروفيسور بويسكي لوفر، أن اسحاق – وهو طبيب وعالم الأمراض المعدية، والطب الاستوائي ، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والصحة العامة- يشرح أنه بعد مزيد من الدراسة، يشتبه هو وزملاؤه في أن عدد الإصابات أقرب إلى الحد الأدنى لتقديرهم 6000 إصابة. أما الأمر الثاني فهو أن هذا هو العدد التقديري الإجمالي للعدوى، ولا يمكن مقارنته بالحالات المؤكدة. وأضاف: “كل بلد مصاب بالفيروس التاجي (كورونا) به عدد من الإصابات أكثر مما أكد اسحاق. لا أحد لديه اختبار شامل.”. وأضاف “من فضلك لا تقارن 19000 حالة مقدرة هنا (في مصر) وأعتقد أن مصر متأخرة بيوم أو يومين عن إيطاليا. وإيطاليا، مثل كل بلد، لديها حالات أكثر مما يمكن تأكيده”. وأشار إلى أن التقدير الذي أعتمده في جانب رياضي (قياس) لإجمالي عدد الإصابات الحقيقية إلى قياس مختلف لا يمكن مقارنته مع عدد الحالات المؤكدة. الولاياتالمتحدة ، بسبب الاختبارات المحدودة ، لديها أيضًا حالات أكثر بكثير مما تم تأكيده. وأشار في نفس القياس من المحتمل تمامًا أن الولاياتالمتحدة لديها عدوى أكثر واقعية بأمر من الحجم نظرًا للاختبار المحدود وأن هذا الشخص الذي يعاني من أعراض خفيفة أو حتى الآن، بدون أعراض لن يسعى إلى الاختبار. وقال “هذا الشيء له فترة حضانة تصل إلى 14 يومًا؛ لذلك هناك الكثير من الإصابات غير المعروفة”. وأوضح أنه “فإن العدد التقديري للأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا سنويًا أعلى بكثير من عدد الذين تم اختبارهم وتأكيد إصابتهم بالإنفلونزا. يصاب الكثير من الناس بالإنفلونزا ولا يقابلون الطبيب أبدًا. سيصاب الكثير من الأطفال بالطعام 19 ولا يعانون من أعراض سيئة بما يكفي لرؤية الطبيب”. النفي والكفيل السعودي ونفت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب ما تداولته جريدة “الجارديان” البريطانية عن زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مصر، مؤكدة أن ما تم تداوله عار تماما عن الصحة. واستنكرتأن تكون بياناتها إلى تكهنات أحد الباحثين في الأمراض المعدية في إحدى الجامعات الكندية بشأن زيادة أعداد المصابين في مصر إلى أكثر من 19 ألف مصاب، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية هي الجهة الرسمية المنوط بها متابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد بجميع دول العالم، كما أن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر يتابع مع الوزارة كافة البيانات الدقيقة والمحدثة بشكل يومي، كما يشرف ويراقب بصفة مستمرة على الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الوزارة تجاه المصابين أو المخالطين. المحامي عمرو عبد الهادي كتب تعليقا على مثل هذه الأرقام ووضع مصر اقليميا فكتب “إعلاميين السيسي اللي هوهوا على الكويت وقطر لمنع المصريين بسبب #كورونا.. كفيلك السعودي الي مشغل عمرو اديب و معين #السيسى نفسه اعلن ان مصر تاني دولة بعد الصين مصدر لفيروس #كورونا_السعوديه وإيطاليا في المركز السابع.. وأنت وإيطالياو#الصين في تصنيف رقم A في نشر الفيروس.. مرضى مصر 19000”.