حملة جديدة دعا نشطاء وحقوقيون إلى تبنّيها وشارك فيها ذوو المعتقلين بعنوان #اوقفوا_القتل_الطبي؛ لوقف إعدام الأبرياء بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، الذي يرقى وفق القوانين الدولية والدساتير في دول العالم الحر إلى القتل المتعمد، والتي لجأ إليها الانقلاب العسكري بدلا من الإعدام الرسمي. وارتقى على إثرها في 3 مارس الجاري، الشهيد “وفقى محروس عبد الجابر”، من دير مواس بمحافظة المنيا بسجن الوادي الجديد؛ ليصبح الشهيد رقم 13 فى قائمة جرائم الحكم العسكري فى العام الجديد. شهداء يناير كلهم ماتوا في #سجن_العقرب، الذي اعترف مديره بأنه لا تدخله شمس ولا هواء، وتم بناؤه حتى لا يخرج منه أحد حيًّا!. وكان الشهيد الصحفي محمود عبد المجيد محمود صالح، 46 عاما، قد توفي داخل سجن العقرب بالإهمال الطبي، في 4 يناير الماضي، وقال نشطاء إنه استشهد بسبب البرد والجوع ومنع العلاج، وذكرت أسرته أن والدته توفيت في 2015 حزنًا عليه، وأنه العائل الوحيد لأربعة أبناء. ولحقه في 8 يناير 2020، الشهيد المعتقل علاء الدين سعد، 56 عاما، داخل سجن برج العرب، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما، بعدما أصيب بنزلة برد وساءت حالته فأصيب برعشة متصلة توفى علي إثرها. وفي توقيت متزامن لحقه الشهيد المعتقل محمود محمد، 37 عاما، بقسم بندر الاقصر فى 8 يناير الماضي. واستشهد عاطف النقرتي، 53 عاما، والمعتقل منذ 28 أكتوبر 2017، في 18 يناير الماضي، ووصل قسم شرطة القرين محافظة الشرقية، قبل يومين من وفاته، لإنهاء إجراءات الإفراج عنه، حتى وافته المنية صباح يوم 18. وأثار استشهاد مصطفى قاسم (يحمل جنسية أمريكية)، 54 عاما، الرأي العام العالمي، حيث كان يقضي حكما ب15 سنة، فى قضية فض رابعة، ورفضت سلطات الانقلاب الإفراج عنه، بسبب أنه شاهد عيان على أحداث عربة الترحيلات التي قتل العسكر فيها نحو 35 شهيدا، وتوفي قاسم بمستشفى سجن ليمان طره، في 23 يناير الماضي، بعدما دخل في إضراب عن الطعام بسبب أوضاع السجن السيئة وتوفي بسبب الإهمال الطبي. ومن شهداء يناير 2020، المعتقل شوقي محمد موسي، 46 عاما، حيث لقي ربه داخل محبسه بسجن فرق الأمن بدمنهور، الاثنين 27 يناير الماضي، وهو من أبو المطامير بالبحيرة، ويعمل محاميا بالاستئناف العالي، وحاصل على ماجستير في القانون جامعة الإسكندرية, الصدمة كانت لأهله عند معرفتهم بوفاته لدى حضورهم له في موعد الزيارة بمحبسه. وختم يناير باقة الشهداء بالمعتقل صبري الهادي متولي، 49 عاما، في 27 يناير الماضي، بمستشفى الحسينية (شمال الشرقية) بعد أقل من أسبوع من تحويله، من مركز شرطة فاقوس، حيث مقر احتجازه، وبعد منعه من العلاج لمرض الكبد والطحال ل100 يوم قبل أن يسمحوا له بمغادرة محبسه للعناية المركزة. شهداء فبراير وفي فبراير 2020 استشهد نحو 5 معتقلين بدايتهم، كانت بالشهيد المعتقل رأفت حامد من المندرة محافظة الإسكندرية، وذلك بمحبسه بقسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، فجر 4 فبراير الماضي، بعد تعرضه لتعذيب أدى إلى كسر عظامه، وتم تركه دون علاج إلى أن وافته المنية داخل قسم الشرطة. كما استشهد مجدي طه القلاوي، الأحد 9 فبراير الماضي، بعد معاناة مع المرض، بمستشفى سجن وادي النطرون، وهو من مواليد 1961 بقرية العزيزية منيا القمح بالشرقية، وكان يعمل مديرًا لمدرسة العزيزية بمركز منيا القمح. وفي نفس اليوم، استشهد إبراهيم الباتع، 61 عاما، نتيجة الإهمال الطبي في 9 فبراير الماضي، وهو من قرية النكارية مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، واعتقل قبل وفاته ب7 شهور، وتدهورت حالته الصحية بقسم شرطة كفر صقر، فنقل لمستشفى الزقازيق، وهو في حالة متأخرة، وقال ذووه إن سلطات الانقلاب رفضت السماح بعلاجه على حسابه بمستشفى خارج منظومة السجن إلى أن استشهد. وفي 22 فبراير، استشهد المعتقل أحمد عبد المنعم محمد قنديل، أخصائي بالتربية والتعليم، أحد أبناء محافظة بني سويف، نتيجة الإهمال الطبي في السجون، بعد اعتقاله يناير الماضي. كما استشهد المعتقل محمد مصطفى الصيرفي، 55 عاما، إمام وخطيب، من القرين محافظة الشرقية، جراء الإهمال الطبي بقسم أول العاشر من رمضان، محافظة الشرقية في 27 فبراير الماضي.