قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالاسكندرية، أن قرابة 78 الف متظاهرة أنطلقوا ظهر اليوم الجمعة فى 19 تظاهرة استجابة لدعوة التحالف الوطني لتظاهرات أسبوع "مصر ليست تكية"، خرجوا في شوارع المدينة الباسلة ليعلنوا رفضهم التام للانقلاب العسكري الدموي الغاشم، وليصدعوا بالحق في وجه ميلشيات السفاح وأعوانه بعد أسبوع حافل بالتظاهرات والفعاليات المتزايدة والتي جابت قرابة 12 كيلو متر داخل الإسكندرية وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية بالاسكندرية، فى بيان له اليوم عن تنظيم 44 مسيرة ليلية بجميع أحياء الإسكندرية في إطار التصعيد الثوري المستمر لإسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية الدستورية المنتخبة من جديد. واضاف أن الحراك الثوري المتصاعد سيحاصر الانقلاب وسيهزمه بعون الله، رغم كل الحيل التي يلجأ إليها الفاشلون من المنقلبين على الرئيس المنتخب، الذين فشلوا في إدارة الدولة، وفشلوا في الحصول على اعتراف واحد من أي منظمة دولية أو دولة كبرى تحترم شعبها وتاريخها، وفشلوا في تلبية احتياجات المواطن، وفشلوا في السيطرة على الأسعار، وفي حل مشكلة الكهرباء، وفي حل أزمة الوقود، وفي فرض الأمن، وفشلوا حتى في استمرار التماسك بين أجنحة الانقلاب، فظهرت الخلافات والانقسامات بين صفوفهم لتتصدع حصونهم ويخربون قلاعهم بأيديهم. واكد التحالف، أن الحراك الثوري لن يتوقف، وان التحالف سيدعو لمزيد من التصعيد، ومزيد من الحشد، فإن كان يظن السفاح بأن ترشحه للرئاسة سيوقف الزحف الثوري فليعلم أنه واهم، فلقد أسقط الشعب المصري الطاغية مبارك بعد انتخابات برلمانية هزلية تمامًا كما يحدث الأن في مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب العسكري، ولم يخفت الحراك الثوري رغم مسرحية الاستفتاء المزور على الدستور الباطل الملطخ بالدماء ، فلن يرضخ الشعب المصري لفاشل ومجرم، جر البلاد الى الفوضى والعنف وأسال الدماء وخرب البيوت وهدم الاقتصاد في 10 أشهر فقط. واختتم التحالف بيانه موجها رسالة الى ثوار الاسكندرية قائلا :" أيها الثوار في أرض الكنانة.. لقد حان الوقت لتتضافر الجهود من أجل القضاء على الانقلاب العسكري الغاشم الذي استغل فرقة الصف الوطني لينقض على الحكم ويثبت أركان الحكم العسكري من جديد، فلتصطف القوى الوطنية من جديد، ولننحي الخلافات جانبًا، ولنتكاتف في جولة ثورية جديدة بين الشعب المصري الحر الأبي الباسل بجميع طوائفه وبين العسكر الفاشيين المجرمين"