اختُتم مساء أمس السبت، المؤتمر الجماهيري لمؤيدي الشرعية المصرية بالعاصمة النمساوية فيينا، تحت شعار "الثورة مستمرة والشعب ينتزع حريته" برعاية المجلس التنسيقي للجالية المصرية في النمسا (عضو الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج) وسط مشاركة حاشدة، بحضور المنسق العام للائتلاف العالمي للمصريين في الخارج، والمفكر د. محمد الجوادي، والبرلماني المنتخب عبد الموجود الدرديري. من جانبه أكد الدكتور عبد الموجود الدرديري - عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة والبرلماني السابق - أن اغلب المصريين باتوا يدركون مساوئ حكم العسكر بعد 9 أشهر من الانقلاب تفاقمت فيها جميع الأزمات، وولَّى عصر الحريات، وبات الجميع تحت مقصلة العسكر مؤيدين ومعارضين، مطالبا المصريين بالنمسا بتفعيل تحركاتهم في اتجاه مؤسسات اتخاذ القرار لتوضيح قضية الشرعية والانقلاب العسكري عليها. فيما طالب الدكتور محمد الجوادي أبناء الجاليات العربية في أوربا بتنمية مشاركتهم في الشأن العام في أوربا لصناعة كيانات قوية تستطيع التأثير في القرار الأوربي لاحقا، كما يؤثر اللوبي الصهيوني في القرار الغربي ويوظفه لصالح قضاياه. وشدد الجوادي على ضرورة تواصل الجاليات المصرية عبر الاتحاد الاوربي لخدمة قضية كسر الانقلاب، والتواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى يصححوا أفكار أصدقائهم وأهلهم، ويستفيدوا من العالم الغربي والشرقي والتجربة الإنسانية عمومًا وأن يفيدوها أيضا.