الإسكندرية تواصل ثورتها على الانقلاب

وقفة ل"أطباء ضد الانقلاب" تطالب بالإفراج عن المعتقلين
والأمن يعتدى على وقفة خلال نظر قضية "خالد سعيد"
7 مظاهرات حاشدة وميليشيات السيسى تعتدى على طلاب جامعة الإسكندرية بالخرطوش والغاز والثوار ينجحون فى كسر الطوق حول القائد إبراهيم وتمزيق صور السيسى وإبراهيم
ياسر حسن
نظمت حركة "أطباء ضد الانقلاب" وقفة احتجاجية، صباح أمس؛ للمطالبة بالإفراج عن الدكتورة أمل عبد العزيز بغاغو -أخصائية النساء والتوليد بمستشفى أبو قير العام بالإسكندرية- والتى ألقى القبض عليها أمس الأول فى أثناء ذهابها للمستشفى.
احتشد أعضاء الحركة أمام الباب الرئيسى للمستشفى، ورفعوا لافتات كتب عليها "أنا طبيب ضد الانقلاب" و"الحرية للدكتورة أمل بغاغو" و"لا لاعتقال الأطباء الشرفاء".
كما هتفوا ضد الانقلاب العسكرى، ونددوا باستمرار اعتقال الحرائر والطلاب وأعضاء المهن الطبية بالإسكندرية، ورددوا "يسقط يسقط حكم العسكر" و"إحنا الشعب ولينا إرادة.. مين عينكو علينا سادة" و"الحرية مش ببلاش".
ومن ناحية أخرى، قامت قوات الانقلاب بالإسكندرية بالاعتداء على وقفة احتجاجية سلمية لعشرات النشطاء بالخرطوش والغاز المسيل للدموع أمام محكمة الحقانية بالمنشية خلال نظر قضية إعادة محاكمة قتلة خالد سعيد.
وقامت قوات الأمن بالاعتداء الجسدى على عدد من المتظاهرين، فى حين ألقت القبض على 3 آخرين من بينهم "لؤى القهوجى" أحد المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد شهدت تعزيزات أمنية منذ الصباح الباكر، وذلك للاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن قتلة خالد سعيد.
وكان قد انطلق، مساء أمس الأول، الآلاف من أهالى الإسكندرية فى 7 مظاهرات حاشدة بعدد من أحياء الثغر وذلك ضمن فعاليات أسبوع "القصاص قادم" الذى دعا له التحالف الوطنى لدعم الشرعية.
خرجت المظاهرات عقب صلاة العشاء كان أولها من أمام الأكاديمية بالمنتزه، وأخرى من شارع إسكندر إبراهيم بميامى، وثالثة من شارع مرتضى بجانكليس وذلك للتنديد بالانقلاب العسكرى، والمذابح التى ترتكبها قوات الانقلاب بحق ثوار الإسكندرية، والانهيار الاقتصادى الذى تعانى منه الدولة وارتفاع الأسعار.
وفى وسط المحافظة، انطلقت مسيرة حاشدة من شارع الخديوى، للتنديد بالانقلاب العسكرى، والحكم الجائر الصادر من محكمة جنح الإسكندرية برئاسة أحمد محمد عبد النبى بحبس حرائر الإسكندرية 11 عاما لحيازتهم إشارات رابعة ورفض الانقلاب العسكرى.
وفى غرب الإسكندرية، وبالقرب من مقر الاحتجاز القسرى للرئيس الشرعى للبلاد د. محمد مرسى، انطلقت ثلاث مسيرات حاشدة من منطقة العجمى والعامرية، وبرج العرب، للتنديد باستمرار الممارسات القمعية لقوات الانقلاب بحق أبنائهم من طلاب جامعة الإسكندرية يوميا.
وكان الآلاف من شباب الإسكندرية قد نجحوا فى فك الحصار الذى تفرضه قوات الانقلاب على ميدان القائد إبراهيم؛ حيث نظموا مسيرة حاشدة للتنديد بالانقلاب والحكم على فتيات "7 الصبح" وقاموا بتنظيف الميدان من صور عبد الفتاح السيسى ومحمد إبرهيم ود. أحمد الطيب، ولكنها سرعان ما تعرضت لهجوم ضارى من ميليشيات السيسى بالغاز المسيل للدموع والخرطوش محاولين فضها.
فى السياق نفسه، هاجمت ميليشيات السيسى مدعومة بعشرات البلطجية، الآلاف من طلاب جامعة الإسكندرية، داخل المجمع النظرى للكليات، بمنطقة الشاطبى، وسط المحافظة، بالخرطوش والغاز المسيل للدموع.
وكشف شهود عيان عن سقوط عدة إصابات فى صفوف الطلاب جراء هذه الاعتداءات الهمجية بين اختناقات بالغاز وجروح قطعية.
وكان الآلاف من طلاب جامعة الإسكندرية قد انطلقوا فى تظاهرات حاشدة منذ الصباح الباكر للتتنديد بالانقلاب العسكرى، والحكم على حرائر الإسكندرية بالحبس 11 عاما.