نشبت معركة جديدة بين الكاتب علاء الأسوانى وعدد من أنصار المرشح الهارب أحمد شفيق ، بعد أن اتهم أنصار شفيق الأسوانى بأنه " حرامى"، وأنه سار على درب باسم يوسف فى سرقة ما يكتبه. التفاصيل تشير إلى الدراسة الأدبية التى قال صاحبها أنها تكشف عن قيام علاء الأسوانى بنقل روايته الأخيرة "نادى السيارات" من الرواية الأجنبية "حفلة التيس". وهى الدراسة التى أجراها الكاتب رؤوف مسعد، وتلقفها أنصار شفيق -بسبب الثأر البايت مع الأسوانى الذى تسبب فى إقالته من رئاسة الوزراء خلال حكم المجلس العسكرى- لتكشف عن تطابق الرواية فى بنيتها وحبكتها الدرامية وشخوصها وأماكنها مع رواية "حفلة التيس" التى صدرت قبلها بسنوات طويلة لأديب نوبل ماريو بارجاس يوسا، وهو ما اعتبره غير جائز أدبيا. أنصار شفيق تلقفوا الدراسة، ودشنوا "هاشتاج" أطلقوا عليه "علاء الأسوانى طلع حرامى" على غرار سابقه "باسم طلع حرامى" ، مفسرين ذلك بأنه للسخرية من " الكاتب الروائى الذى يطالب بالحرية وينتقد غيره وهو لم يمنع نفسه عن سرقة أفكار غيره". واستنكرت صفحة "كلنا أحمد شفيق" سرقة الأسوانى للرواية التى تتخطى ال600 صفحة، متهمة إياه بالعمالة والسرقة والإرهاب، قائلة "محمد روكى" كشف عن سبب الحملة قائلا: "الشهادة لله منذ مناظرتك وتجرؤك على أحمد شفيق ومحدش لا بيحبك ولا بيحترمك والآن ظهرت حقيقة إنك حرامى". وقالت "شمس" إنها تلقت الخبر كالصاعقة لما كانت تراه فى الأسوانى من شخصية مثقفة وطنية، قائلة "البلد اتملت حرامية يا جدعان المصيبة إنهم عاملين نفسهم مثقفين وحماة الوطن"، وأضاف "محمد حسن" أن جميع من ادعوا المثالية ينكشف عنهم الستار ويتضح "خستهم"، حسب قوله. وأشار آخرون إلى أن هذه ليست الرواية الوحيدة التى قام الأسوانى بسرقتها "فقد قام بسرقة رواية الأديب الإنجليزى جورج أور ويل مزرعة الحيوان والتى صدرت فى سبعينيات القرن الماضى". فيما دافع أنصار الأسوانى عنه، موضحين أنه لم يسرق الرواية، وكتب أحدهم: "الشخص اللى عامل الدراسة ربنا يشفيه.. ويا ريت يتعلم قراءة الأدب من أول وجديد، يا عم الأديب بتاع الدراسات.. الرواية دي غير دي خالص.. لا البناء الدرامى.. ولا تركيبه الشخصيات.. ولا الأحداث.. هو انت عملت حادى بادى.. وطلعت فى إيدك روايه يوسا.. ولا طلعت على صخره وقرأت بختك اليوم"؟ وقال آخر: هل معقول أن نشوه مثقفينا ومبدعينا لمجرد أنهم يخالفوننا في الرأي.. عيب هذا الكلام على الأسواني. إذن عمارة يعقوبيان وشيكاجو وغيرها مسروقة أيضا. ما ﻻ تعرفونه أيها المزمرون في جميع الأفراح أن المبدع يمتلك جينات خاصة تغدق عليه بأفكار ﻻ تخطر على بال أمثالكم لأنكم لستم مبدعين فلو كنتم كذلك لقلتم شيئا جديدا.