قال الناشط الثوري "محمد فتحي": إن نصر الله قادم لا محالة، معربا عن تفاؤله الشديد بتمكين الله للمظلومين وإن هذا يقين عنده وليس تمنيا. وقال في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:« يقولون عني إنني مجنون! لا لشيء إلا لأني في قمة التفاؤل بأن الله سوف ينصر الثوار وسوف يمكن لهم في الأرض". وأضاف:« أقسم بالله إن النصر قادم.. وسيكون خارج خيالنا.. سوف نظل نبكي أياما متواصلة من عظم النصر وجماله ومن لطف الله بنا أن اصطفانا من بين خلقه لنقيم دولة الإسلام من جديد".
وختم تدوينته:«أقسم بالله العظيم .. هذا يقين وليس تمنيا.. فترقبوا نصر الله العظيم، وتهيئوا له، مستدلا بقوله تعالى:{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)}» القصص. يشار إلى أن الناشط الثوري كان أحد الثوار المشهود لهم في ثورة يناير ولا ينتسب إلى أي فصيل سياسي ولكنه من أشد أنصار الثورة وعودة الرئيس المنتخب.