أكد العميد محمود صبري الخبير الامني والاستراتيجي أن تغييرات الرئيس الدكتور محمد مرسي في المؤسسة العسكرية اليوم تعد بمثابة استجابة لمطالب ثورة 25 يناير وبداية حقيقية للمائة يوم. وقال صبري- في مداخلة هاتفية على قناة "النيل" للأخبار-: إن الشخصيات التي اختارها الرئيس محمد مرسي ممتازة جدا وتتسم بالسمعة الطيبة والنشاط والشرف والتواجد المستمر بينهم وبين القوات وتمثل إعادة للخطة الاستراتيجية في القوات المسلحة بصفة عامة وهذا سيعمل على إعادة تنشيط للقوات المسلحة ككل. وأضاف الخبير الأمني والاستراتيجي أن هذا تغيير طالبت به ثورة 25 يناير ومن ضمن تحقيق أهدافها وهو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل حتى تكون هناك سلطة واحدة وهي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى ان الرئيس مرسي رأى ان هذا القرار هو الاصلح. وأوضح العميد محمود صبري ان الرئيس محمد مرسي لاحظ وجود شئ من الهدوء والخمول وعدم التواجد والجدية على الحدود وعدم وجود تنشيط في القوات المسلحة ومن أجل الخير لمصر وبناءًا على دراسة عميقة قرر التغيير. وتابع قائلا: ان ما حدث على الحدود في رفح يكشف ان هناك حالة خمول من جانب قادة القوات المسلحة المكلفة بالحماية ولم يكن هناك استعدادات او تنظيم لمواجهة الأخطار. وبين الخبير الاستراتيجي ان الرئيس مرسي وجد ان المشهد لا يليق بالقوات المسلحة التي يجب ان تكون في حالة استعداد في منطقة ملتهبة مثل رفح فرأى الرئيس مرسي أن يكون هناك تغيير في هذه المؤسسة .