أكد المستشار وليد شرابي - المدير الإقليمي لمنظمة هيومن رايتس مونيتور في الشرق الأوسط - أن "السيسي" قائد الانقلاب العسكري، ارتكب هو والمؤسسة العسكرية في مصر خطايا أصابت الضمير العالمي بالاشمئزاز من قبول أي فرد من المؤسسة العسكرية رئيسا لمصر في المستقبل. وعدد "شرابي" - في تدوينة بثها عبر "فيس بوك" صباح اليوم الخميس - جرائم وخطايا "السيسي" والتي تمثلت في تأكيده يوم الانقلاب العسكري أن استدعاء الشعب للقوات المسلحة ليس استدعاء لمنصب أو حكم، وقسمه أنه غير طامح في أي منصب سياسي بعد إعلان الانقلاب العسكري، ثم احتجازه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي ومساعديه بالرغم من صدور تقرير الأممالمتحدة أن احتجازهم كان لغرض سياسي مما كشفه أمام العالم. كما أوضح أن من بين خطايا "السيسي" توريط القوات المسلحة والشرطة في جرائم ضد الإنسانية وحرب شوارع مفتوحة ضد الشعب المصري، وسحق الحياة السياسية في مصر، واضطهاد كل معارض للانقلاب العسكري، فضلاً عن إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه يفوض السيسي في اتخاذ قرار الترشح لرئاسة الجمهورية. واعتبر "شرابي" أن من بين الكواشف التي تظهر حقيقة الخطايا التاريخية تعريف اللواء أحمد وصفي لمعنى الانقلاب العسكري، لتسير القيادة العسكرية على هدى من ذلك التعريف في تنفيذ الانقلاب بالتزامن بين مجزرة قاضي محكمة المنيا بإعدام 528 معارضا للانقلاب العسكري وإعلان ترشح السيسي للرئاسة. وأشار شرابي إلى أن خطيئة ربط "السيسي" كمرشح بمؤسسات الدولة عبر إعلانه أنه لن يسرف في حملته الانتخابية لأن ميزانية الدولة لا تسمح بهذا الإسراف في الإنفاق فضلاً عن إعلانه قرار الترشح بالزي العسكري جاءا تأكيدا على أن ما تم انقلاب عسكري على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي.