ذكرت دراسة حديثة قامت بها شركة باراكودا لاب العالمية حول ظاهره شراء المتابعين علي تويتر وصلت لعدد من الاحصائيات المثيره للاهتمام. وأشارت إلى أن أصل الظاهرة يعود إلى تاريخ 15 يناير 2007 مع ظهور حساب بعنوان "كريلس" الذي كان أول من بدأ هذه العملية. وجدت الدراسة أن هناك على الأقل 11283 مستخدما على تويتر قام بشراء ما مجموعه أكثر من 72 ألف متابع وهمي على تويتر. وتقدر أن هذا العمل يدر دخلا يساوي 800 دولار في اليوم لمن يملك القدرة على التحكم ب 20 ألف حساب وهمي يقوم ببيعهم على تويتر للمتابعة. وذكرت الدراسة أن السعر الوسطي لشراء ألف متابع هو 18 دولارا. وأن هناك عشرين بائعا على موقع ايباي وحوالي 60 موقعا آخر يعملون على عمليات بيع للمتابعين وأن متوسط عدد المستخدمين الذين يتابعون حسابات وهمية هو 1799 مستخدما.