في استجابة سريعة لمطالب الإعلامي أحمد موسى -صاحب العلاقات الوطيدة بجهاز أمن الدولة- قامت ميليشات أمن الانقلاب اليوم بمنع انعقاد المؤتمر الصحفي لتحالف دعم الشرعية، الذي كان مقررا عقده ظهر اليوم بمقر حزب الاستقلال بالقاهرة، الذي كان سيرد على الأكاذيب والمغالطات التي جاءت في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان حول مذبحتي رابعة والنهضة. وكثفت ميلشات أمن الانقلاب من وجودها قبل عقد المؤتمر، واعتقلت كافة الصحفيين والإعلاميين المتجهين لمقر الحزب لتغطية المؤتمر، الأمر الذي يعد استجابة سريعة لما نادى به أمس الإعلامي أحمد موسى والملقب بمخبر أمن الدولة، حيث طالب موسى بمنع عقد هذا المؤتمر واعتقال كل من يشارك فيه. وكان موسى قد وجه في برنامجه أمس سلطات الانقلاب لعدم السماح لتحالف دعم الشرعية بعقد مؤتمره الصحفي اليوم، وطالبهم بالقبض على كل من سيشارك فيه، مضيفا: "اقبض على كل من شارك في المؤتمر بأمر من النيابة، واللي دعا للمؤتمر اظبطه من دلوقتي، لأن الدولة فضيحتها هتبقي "بجلاجل" أقبضوا على كل الإخوان قبل يوم 19 مارس". وأضاف: مافيش حاجة اسمها جماعة ولا جمعية يعملو مؤتمر، وأنا النهاردة بحذر قبل 19 مارس، لإنه لو تمت بكرة هاقول سقطت الدولة المصرية وسقط النظام المصري، وأنا بقول الداخلية مسئولة عن هذا الأمر". وزعم موسى أن دولة الانقلاب العسكري وقادته مؤيدين من قبل 90 مليون مصري في الداخل والخارج، بينما مناهضو الانقلاب ومؤيدو الشرعية لا يتجاوز عددهم الآلاف, وربما وصل المليون كحد أقصى، سائلا وزير داخلية الانقلاب عن السر في عدم إلقائه القبض على كل مؤيدي الشرعية، قائلا"خايفين من ايه؟ هل على رأسكم بطحة، هل وزير الداخلية على راسه بطحه؟". شاهد فيديو أحمد موسى يحرض الداخلية على اعتقال المشاركين في مؤتمر التحالف اليوم https://www.facebook.com/photo.php?v=300356453446542&set=vb.218593074956214&type=2&theater