قال رامي جان، مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب": إن الأنبا تواضروس، بابا الكنيسة، هو امتداد للأنبا شنودة وهما يلعبان دورا سياسيا، موضحا أن تواضروس يدخل الكنيسة في العمل السياسي، ووضع الكنيسة والأقباط في مأزق. وأوضح جان- خلال لقائه ببرنامج "مصر الليلة" على "الجزيرة مباشر مصر"- أن الرئيس محمد مرسي الرئيس الوحيد الذي عين مساعدا له مسيحيا، ولم يكن لديه مانعا أن ينصب المسيحيين أي منصب في الدولة، وكان من الممكن أن يكون هناك رئيس وزراء مسيحي، وهذا لن يحدث على الإطلاق مرة أخرى فى مصر. وطالب جان تواضروس بالعودة إلى الشارع والبعد عن السياسة، مشددا على أن حياة الأقباط في ظل حكم الإسلاميين أفضل من عهد الليبراليين. كما شدد على أن الرئيس مرسي كان يسمح بإعادة ترميم الكنائس، ولم نر الآن توليا لمناصب أو بناء كنائس، مؤكدا أن الكنيسة لن تنعم في أي عهد قادم مثل ما نعمت في عهد الإخوان.