دخل اضراب عمال الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الاسكندرية ، اسبوعة الثانى بعد فشل المفاوضات بين ممثلى العمال و وزير المالية ومحافظة الاسكندرية فى حكومة الانقلاب وتاتى فى مقدمة مطالب العمال صرف مكافئة نهاية الخدمة بواقع شهرين عن كل عام الذى قرر وزير مالية الانقلاب وقفه بحجج واهيه بالاضافة الى مطالبتهم بتطبيق الحد الادنى الاجور و يتواصل اضراب العمال الذى بدأ السبت الماضى ، بترام الرمل والبلد ، بجراجات النقل العام " بسموحة_ سيدى بشر_ محرم بك_ العجمى _ برج العرب _ورش وعمرات الهيئة بجميع فروعها، وجميع ادارات وموظفى الهيئة" واتهم " عمرو . م " احد العمال ، حكومة الانقلاب بالتسبب فى المشكلة بدء من وزير المالية الذى قرر الغاء مكافئة نهاية الخدمة المستحقه للعمال ثم التحجج باحتياجه لتشريع لاعادة اقرار حق العمال فى الحصول مستحقاتهم بالاضافة الى المماطلة والوعود الكاذبة بالاستجابة لمطالبة العمال على ان يبدا الصرف من شهر يونيو، مرورا بمحافظ الانقلاب الذى تعامل مع العمال بشكل مهين خلال الاستماع لمطالبهم ثم تجاهل حل مشاكلهم كما يطالب عمال النقل العام بزيادة بدل طبيعة العمل بنسبة 100% أسوة بعمال مترو الانفاق وهيئة سكك حديد مصر،و زيادة مبلغ الثلاث منح لتكون 1000 جنيه عن كل منحه تحقيقا للمساواة بين جميع فئات العاملين ويطالبون بتجديد اسطول السيارات والترام وتوفير قطع الغيار الازمة لها ،و محاربة الفاسدين داخل الهيئه ، و كشف تصيف الهيئه ان خدمية أم اقتصاديه ،وتغير لوائح الهيئه بما يضمن التوازن الحقيقى بين الهيئه والعاملين بها وليس لحساب الهيئه فقط وادى اضراب عمال هيئة النقل العام الى حالة من الغليان فى الشارع السكندري خلال الاسبوع الماضى ، خاصة وانه الاسبوع الاول لبدء الدارسة ويقول محمد السيد احد سكان منطقة العجمى غرب الاسكندرية ، تحولت حياتنا الى حجيم ، تكدس يومي وركض خلف الميكروباصات ، فضلا عن استغلال السائقين للاضراب ومضاعفة الاجرة وتقطيع المسافات ، ولا يوجد رقيب فالشرطة فى الاسكندرية اصبحت مختصة بالقبض على المتظاهرين فقط بينما تقول فاطمة على _ احدى سكان وسط الاسكندرية_ اتوبيسات النقل العام كانت توفر لنا الكثير من النقود فضلا عن الوقت وبسبب ذلك اذهب يوميا بشكل متأخر الى عملى بعد ان اقوم بتوصيل ابنائى الى مدارسهم الذين يصلون ايضا متأخرين نتيجة التزاحم على الميكروباصات