قال يحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، أن يوم 19 مارس الجاري سوف يكون يوماً هاماً في تاريخ الثورة، وسوف تتجمع القوى المتضررة، لاقتاً إلى أنه سيكون يوماً حاسماً وحافلاً بالمفاجآت، عقب اعلان العديد من القوى المشاركة والالتحام بقوة. وأضاف حامد – خلال لقائه ببرنامج حوار خاص علي الجزيرة مباشر مصر قبل قليل - أن التحالف يمتلك أساليب تصعيدية، لكن الشباب هم من يقودون الحراك الثوري، مؤكداً أن التحالف لديه من الوسائل التصعيدية ما تُنهي وتقضي على الانقلاب، ولكنه يسير وفق خطوات تدريجية، وسيظل متمسكا بالسلمية . وأوضح حامد أن حرق السيارات والمنشآت لا يخرج عن السلمية طالما بعيداً عن النفس، مؤكداً أن سقوط الانقلاب لن يكون الا بتوحد الصفوف، التي انحازت لمطلب واحد وهو عودة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد، ورمز الثورة والديمقراطية التي يتفق عليها الجميع. وأكد أن التحالف يرفض أي نوع من أنواع التفاوض مع القتلة وسافكي الدماء الذين سيحاكمون أمام محاكم ثورية، لافتا إلي أن الوضع الاقتصادي في مصر انهار . ولفت إلى أن هناك تواصل كبير مع كل دول العالم لرصد الانتهاكات المستمرة للمصرين، مما أدى إلى اصدار الأممالمتحدة بيان بتوقيع 27 دولة، كاشفاً عن وجود ملاحقات جنائية دولية سوف تخرج نتائج جيدة وتقضي بعقوبات قريباً. واستنكر ممارسات الانقلابيين التي وصلت لاعتقال 1300 فتاة مصرية معتقلة، موضحاً أن الجيش يبيع الشرطة ويبيع كل من يسانده، كما أعلن كشف يتضمن أسماء وصور ومعلومات كاملة عن الضباط الذين قاموا بمجزرة فض رابعة والنهضة، وقال: "التحالف والقوى والحركات لديها امكانية بانهاء الانقلابيين في أقل وقت ممكن، لكن الخوف على الوطن، والتزام السلمية هو الذي يجعلنا نفكر ألف مرة قبل اتخاذ القرارات، ويظل فاتحا الأبواب مرحباً بكل المبادرات التي تحترم الشعب وارادته".