قال أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، إن تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي صدر اليوم عن المجلس القومي لحقوق الإنسان حول مذبحة فض اعتصام رابعة لم يُشِر من قريب أو من بعيد إلى حرق المسجد وتجريف الجثث. وأشار من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن هذا التقرير في سياق تبييض صحيفة السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب، وغسل يديه من دماء آلاف الشهداء، تمهيدًا لاستيلائه على كرسي الرئاسة. وأعرب عبد العزيز عن أسفه أن يقوم بهذه المهمة مجموعة من "الحقوقيين" الذين احترفوا شهادة الزور، وإضاعة الحقوق، والتسول من الخارج.