قال أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، إن تقرير "لجنة تقصي الحقائق" الذي صدر اليوم عن "المجلس القومي لحقوق الإنسان" حول "مذبحة فض اعتصام رابعة" لم يُشِر من قريب أو من بعيد إلى حرق المسجد وتجريف الجثث. واعتبر عبدالعزيز، وهو والدة الصحفية حبيبة عبدالعزيز التي قتلت خلال فض قوات الأمن اعتصام رابعة في 14 أغسطس الماضي أن التقرير جاء في سياق "تبييض" صحيفة ما وصفه ب "السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب، وغسل يديه من دماء آلاف الشهداء، تمهيدًا لاستيلائه على كرسي الرئاسة". وتابع: "للأسف، فقد قام بهذه المهمة مجموعة من (الحقوقيين) الذين احترفوا شهادة الزور، وإضاعة الحقوق، والتسول من الخارج"، على حد تعبيره.