الإخوان و6 إبريل وحازمون ونخبة من النشطاء يتظاهرون لتأييد قرارات مرسى القبض على بلطجى قبل إشعال (أسطوانة غاز) فى الوقفة السلمية البلتاجى: ثورتنا مستمرة.. وعبد الرحمن يوسف للرئيس: إذا ضربت فأوجع محمد العزونى بعد أن أصدر الرئيس محمد مرسى قراراته المهمة عصر يوم الأربعاء بدأ النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالدعوة إلى مظاهرة تأييد لقرارات الرئيس ليصل أمام قصر الاتحادية مجموعة من هؤلاء النشطاء للإفطار أمام القصر، فيما تزايدت الأعداد مع أذان العشاء ليؤدى المئات الصلاة أمام باب القصر. وبدأت الأعداد فى التزايد ليخرج من الجانب الآخر من الطريق بعض الأشخاص يهتفون بسقوط الرئيس، فيفصل ضباط الأمن المركزى بين هؤلاء الأشخاص والمتظاهرين ليعود كل منهم إلى مكانه، ولكن يتجه هؤلاء الأشخاص للناحية الأخرى للاحتكاك بالمتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس، ويقوم أحدهم بفتح النار من أسطوانة غاز، ليقوم المتظاهرون بالسيطرة عليه وتسليمه للشرطة، فيما لاذ بعضهم بأحد المساجد القريبة ليقف داخل المسجد يكيل السباب والشتائم للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين والثورة والثوار. وعلى الجانب الآخر، علت الهتافات المؤيدة لقرار الرئيس مرددين: "الشعب يؤيد قرار الرئيس"، و"يا ريسنا دوس دوس قطع قطع كل الروس"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، مؤكدين على أن ما حدث فى جنازة الشهداء من اعتداء على شرفاء الوطن والثوار لن يمر مرور الكرام. وكان من أبرز الحاضرين: أسماء محفوظ، ونوارة نجم، والشاعر والإعلامى عبد الرحمن يوسف، الذى وجه رسالة للرئيس مرسى قائلا: "يا سيادة الرئيس، إذا ضربت فأوجع، ولا تتراجع قيد أنملة؛ فإن فعلت فسيأكلونك وسيأكلوننا بعدها، فقد وصلت للمرحلة التى لا تراجع بعدها". بينما قال الدكتور محمد البلتاجى- أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة القاهرة، وعضو مجلس الشعب-: "كان لدينا جميعا قهر نفسى منذ إعلان اسم رئيس الوزراء، وحتى إصدار هذه القرارات، وما حدث من اعتداء على جنودنا على الحدود يصب فى الأصل فى مصلحة إسرائيل وتعطيل مسيرة الثورة، ولا بد من تطهير أجهزة الدولة، وخاصة المخابرات، والأجهزة الأمنية، وخاصة المناطق الحدودية من أذناب النظام". ووجه البلتاجى كلامه إلى الرئيس مرسى مباشرةً قائلا: "هذا ما اتفقنا عليه فى ميدان التحرير، وما نريده هو أن نكمل مشوار الثورة"، وأضاف: "إن ذيول النظام السابق الذين من المفترض أن يخجلوا من أنفسهم يريدون أن يدخلونا فى معارك جانبية، ولكننا سندفع بالرئيس وبكل مسئول حر لتولى المسئولية، فقد تركنا التهجد والصلاة والقرآن والاعتكاف والساعات الغالية لنؤكد على استمرار الثورة ضد من يمولون من الصهاينة من الخارج أو أذنابهم فى الداخل". أما الدكتور بهاء الدين على فقد تحدث بالنيابة عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحزب مصر القوية قائلا: "رقابنا قبل رقاب الدكتور مرسى، وهو الذى يعبر عنى وعن كل الشرفاء والوطنيين فى مصر، من يقف أمام قصر الاتحادية الآن هم أشرف من فى مصر وأنبل من فيها". بينما أيد سيد إبراهيم –أحد الحضور- قرار الرئيس، حيث قال: "نريد من الرئيس أن يقيل أى مسئول فى مصر لا يستجيب لقراراته، وسنكون فى الصفوف الأولى للدفاع عن هذه القرارات، وعلى المجلس العسكرى الالتزام بقرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الدكتور محمد مرسى". وقد انضمت مظاهرة ضخمة تحمل أعلام 6 إبريل، موجهين هتافاتهم للرئيس ليكمل ما بدأه دون خوف، فالشعب المصرى وراءه، مطالبين بعودة الجيش إلى سيناء فلا دور للعسكر فى السياسة، وطالبوا الرئيس بالمزيد من القرارات الثورية التطهيرية، فالشعب يؤيد قرارات الرئيس، والجميع يد واحدة ضد كل من يحاول وأد الثورة، أو الوقوف فى وجه قرارات الرئيس، مشددين على التفريق بين المجلس العسكرى والجيش. وقد أدى العديد من المتظاهرين صلاة التهجد فى الحديقة المواجهة للقصر بنية الاعتكاف، وفى نهاية الصلاة دعوا للرئيس، سائلين الله أن يسدد خطواته ويثبت الأرض من تحت أقدامه.