انتفض الآلاف من مؤيدى الشرعية ورافضي الانقلاب بعدة مدن بالشرقية، صباح اليوم، مع انطلاق فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة"؛ استجابة لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية في الاستمرار في التظاهر، وتنظيم الفعاليات السلمية حتى عودة الشرعية ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين. انطلقت، منذ صباح اليوم، مسيرات بأبو حماد ومنيا القمح والزقازيق والعاشر من رمضان وفاقوس، فيما شهدت كفر صقر والإبراهيمية سلاسل بشرية امتدت لعدة كيلومترات.
كما خرجت مسيرة، بعد صلاة الجمعة، حاشدة لأهالى أبو كبير من مسجد أبو بربر؛ رفضا للحكم العسكري والانقلاب على الشرعية.
فيما واصل أهالى ههيا فعالياتهم الرافضة للانقلاب العسكرى، ونظموا مسيرة حاشدة جابت شوارع وأحياء قرية العدوة مسقط رأس الدكتور محمد مرسى.
ونظم شباب ضد الانقلاب العزازى بأبو حماد مسيرة، بعد صلاة الجمعة، استمرارا لفعالياتهم الرافضة لحكم العسكر.
وفى عصر اليوم نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية سلاسل بشرية بكفر صقر وبلبيس، ومسيرة حاشدة بمدينة القرين.
وعلى صعيد المسيرات والفعاليات الليلية شارك أهالى ديرب نجم في المسيرة التي نظمها التحالف الوطنى لدعم الشرعية بديرب نجم والحركات الثورية للشباب.
وشهدت قرية حفنا بلبيس أيضا مسيرة ليلية للتحالف الوطنى والحركات الثورية للشباب والنساء، جابت شوارع وأحياء القرية وسط مشاركة واسعة من الأهالى.
كما نظم "شباب ضد الانقلاب" بأكياد بفاقوس، مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر، وقفة ليليلة مناهضة لحكم العسكر.
كما نظم "طلاب ضد الانقلاب" بمدينة ههيا من أمام مدرسة الزهراء وقفة ليليلة أيضا؛ استمرارا لفعالياتهم الرافضة لحكم العسكر.
المشاركون في المسيرات والسلاسل البشرية والوقفات رفعوا لافتات تندد بسوء الأحوال الاقتصادية وارتفاع الأسعار، وتصدر من وصفوهم بالفسدة من فلول الحزب الوطنى المنحل للمشهد من جديد، مؤكدين أن عجلة التاريخ لن تعود للخلف، فالشعب الذى ثار بكل سلمية في 25 من يناير قادر على استعادة ثورته من جديد، وسيحاكم الذين انقلبوا على إرادته وقتلوا ودمروا وخربوا في البلاد.
وأشعل المشاركون في المسيرة أعلام أمريكا وإسرئيل والإمارات؛ لدعمهم الانقلاب ومن وصفوا بالفسدة من قادة العسكر ونظام ما قبل 25 يناير، ورفعوا صورا للدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب للبلاد، وصورا للشهداء والمعتقلين، وشارات رابعة العدوية، وعلم مصر، مطالبين بالقصاص لدماء الشهداء، والإفراج عن المعتقلين، واحترام إرادة الشعب المصرى.
وأكدوا استمرار فعالياتهم السلمية حتى عودة الشرعية، والقصاص لدماء الشهداء، ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين.