قال الدكتور أحمد الصروي، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة: إن ال105 أيام التي مرت علينا فى سجون الانقلاب لم ولن تنال من عزائمنا، ولا من يقينا فى أن الله لا يهدى كيد الخائنين، ولن يرفع لأكابر المجرمين أو الفاسدين أو الطائفيين على بلادنا أى راية، ولن يحقق لهم أى غاية. وأضاف- في رسالة أرسلها من محبسه نشرتها زوجته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "إن الرحمات وأثير الدعوات يهبان علينا رغم قسوة السجان ورغما عنه، مهما أطال وحصن من أسواره أو حرمنا من رؤية النور وشمس الخالق، فالنور يودعه الله قلب عبده المظلوم طالما تلمس معيته وشكا إليه بثه وحزنه، لكن ليس هناك من حزن والله، وإنما صبر وثبات ويقين باقتراب النصر، وانتظار الفرج عبادة من العبادات. وتابع "لو نظرت من أى جانب لتراءى لك قرب انهيار هذا الانقلاب مهما اصطنع نبرة انتصار زائفة، فإن فرعون قبل غرقه مباشرة كان فى قمة بطشه وتسلحه ووسط جنده". وأنهى رسالته التي كتبها من محبسه بوادي النطرون، داعيا الله تعالى بالخير لمصر وأهلها، قائلا: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.